اتهمت فيفيان ويلسون، ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسياً، والدها باستخدام التلقيح الاصطناعي لاختيار جنس أبنائه، معتبرة أن «الجنس الذي تم تحديده لي عند الولادة كان بمثابة سلعة تم شراؤها ودفع ثمنها».
وتابعت ويلسون في منشور على منصة «ثريد»، التي يملكها مارك زوكربيرغ والمنافسة لـ«إكس» التابعة لماسك: «لذلك، عندما كنت طفلة أنثوية وأعلنت أنني متحولة جنسياً، ظهرت كنقيض للمنتج الذي تم بيعه».
وأضاف المنشور: «الرجولة التي كانت مُتوقعة مني والتي أجبرتني على التمرد ضدها طوال حياتي، لم تكن سوى صفقة مالية. صفقة مالية. صفقة مالية»، كتبتها ثلاث مرات وبالخط العريض. ثم تابعت هجومها قائلة: «كيف يمكن أن يكون هذا قانونياً؟».
تجدر الإشارة إلى أن الحرب المفتوحة بين فيفيان ويلسون وإيلون ماسك ليست جديدة. فقد قطعت فيفيان علاقتها مع والدها بعد أن بدأت – في سن الـ18 – مسار التحول الجنسي. كما قررت الارتباط باسم عائلة والدتها، الكاتبة جينيفر ويلسون، التي كانت متزوجة من إيلون ماسك في الفترة بين 2000 و2008، وأنجبا معاً 6 أطفال.
ولم يتقبل ماسك فكرة تحول ابنته الكبرى وأعلن ذلك في مقابلة قائلاً: «لقد فقدت ابني كزافييه»، معتبراً أنه قُتل بسبب ما وصفه بـ«فايروس الووك».
https://www.okaz.com.sa/