الفريق صديق محمد إسماعيل نائب رئيس حزب الأمة في حوار الساعة 

لابد من حوار مع الإمارات وممكن نقاتلهم ليوم القيامة 

قرارات فضل الله برمة الأخيرة غير شرعية 

حزب الأمة ليس لديه مكتب في نيروبي ونعترف بهذا الخطأ

 الجريمة السياسية يحاسب عليها الشخص قضائيا أو جماهيريا 

بيع السودان بالطريقة دي ما بمشي

 

 

 

 

اثار موقف رئيس حزب الامة القومي المعزول اللواء فضل الله برمة ناصر جدل كبير داخل اروقة الحزب عقب توقيعه انابة عن الحزب على الميثاق السياسي تحت مظلة الدعم السريع في نيروبي ، مما جعل مؤسسة الرئاسة بالحزب من اتخاذ اجراءات ضده وصلت حد العزل عن رئاسة الحزب..  منصة السودان الاخبارذة وضعت عدد من الأسئلة على منضدة نائب الرئيس الفريق صديق محمد إسماعيل .. فكانت هذه الافادات

 

 

 

 

لماذا لم يتحرك الحزب مبكراً تجاه فضل الله برمة ؟

 

تحرك وفد بقيادة محمد المهدي حسن رئيس المكتب السياسي ورئيس الحزب بشمال دارفور و عبد الجليل الباشا وجلسوا مع فضل الله برمة وتمت مناصحته ، وان لايذهب في الأمر وتعهد لهم ، وغادر نيروبي وفور عودة الفود عاد مجددا فضل الله الى نيروبي وظل يراوق حتى وقع الميثاق السياسي لذلك لابد لمؤسسة الرئاسة أن تأخذ موقف

 

هل هو الأن معزول أم مفصول ؟

نحن في حزب الأمة ليس لدينا فصل ونحن عفيناه ، ونحن سحبنا هذا التكليف ومؤسسة الرئاسة هي من أعفته

 

ماذا بشأن القرارات التى أصدرها فضل الله برمة ؟

هذه قرارات باطلة لأن القرار يتم إتخاذه عبر مؤسسات الرئاسة وهذه القرارات التى أصدها برمة من نيروبي ولم يكن للحزب أي نشاط في نيروبي أو مكتب حتى يصدر قرارات ، وهذا القرار غير شرعي ، وماحدث منه تحصيل حاصل

هل صديق الصادق المهدي متماهي مع برمة ناصر ؟

 

في مرحلة سابقة كان متماهي معه خلال عملهم في تقدم رغم رفضنا لذلك وأخرجنا بيان وقتها بذلك ، وذهب فضل الله ومحمد المهدي حسن و الواثق البرير و صديق وأخرين وحضروا مؤتمر تقدم التأسيسي وقلنا نعالج الموضوع داخل المؤسسة وقلنا يجب ان يتم إصلاح داخل تقدم ، وأغلبية الناس كانو يتحدثوا عن عدم تقدم بأنها لن تتقدم ، وهذا ما حدث ، وليس هناك تماهي في ذلك الوقت ، وصديق الصادق الأن يقف مع مجموعة صمود

 

من هم القيادات التى شاركت مع فضل الله برمة في التوقيع مع المليشيا ؟

 

هناك بعض الأعضاء في المكتب السياسي و مساعدين الأمين العام ولا نستطيع أن نقول أن هناك تماهي مع فضل الله وهو انفرد بالملعب مع أخرين داخل الحزب وليس لهم أهمية مثل مساعد الرئيس صديق الصادق

شعار حزب الأمة القومي

هناك تخوف من إنحياز اثني وقبلي من داخل الحزب مع فضل الله ؟

 

حزب الأمة لم يكن فيه قبلية أو جهوية بل لدينا مبادئ ومن يتوافق معها سيستمر في الحزب مهما كانت العواصف ، والدليل على ذلك مبارك الفاضل خرج ومعه 22 من قيادات حزب الأمة وظل الحزب صامد على مبادئه ونحن لن نذهب للحكم أو المشاركة الا عن طريق الإنتخابات ، والصف الأول وقتها ذهب مع مبارك الفاضل وتبقت المبادئ هي الموجودة ، الناس البمشو مع صديقأو فضل الله أو الدومة على أسس قبلية ما عندهم تأثير ، ونحن لن نسمح بتجاوز الدستور وقناعات جماهير حزبنا وقبل أيام نحن في ولاية الجزيرة هتفت عضويتنا لالا للعملاء والخونة ، وجماهير حزب الأمة القومي هي ليست جماهير قبيلة ، وأنا شخيصا كنت أمين عام للحزب وتمت الاطاحة بي في الهيئة المركزية واسقطوا خطابي لم أرتمي في قبيلة أو غيره وحافظنا على وحدة حزب الأمة ومبادئه وقتها ، والشخص الذي يؤمن بأن حزب الأمة كون ليستمر في عطاءه الوطني والقضايا الكلية لا يرتمي في أحضان القبلية و الجهوية ونلتزم بقرار المؤسسات

 

لماذا لم يعقد الحزب مؤتمره العام ؟

 

ظللنا ندعوا لقيام المؤتمر العام منذ فترة طويلة وقيامه يحتاج لترتيبات ولابد من وجود هيئة مركزية للتريب ولابد من نشاط على الأرض يستمر لثمانية أشهر تقريبا ، ويحتاج هذا الأمر لتمويل كبير وكنا نبحث عن تمويل لهذه الأمور وأثناء ذلك قامت هذه “القيامة ” التي نسأل الله تعالى أن يوقفها

عبد الرحمن الصداق المهدي

المرحلة المقبلة كيف تنظرون لها ؟

الحبيب الصادق المهدي قبل وفاته أصدر العقد الإجتماعي الجديد بأننا لا نملك الحق في أن نقصي أحد الا من أبا أو من أدين في جريمة بالمحاكم ، وعلى حزب المؤتمر الوطني ان يعترفو بخطأ الإنقلاب وهذا هو المدخل لنهاية المشكلة و لازالة الحديث عن الإقصاء وههاك خصومة بين الإسلاميين و اليساريين منذ ذلك الوقت ، وحتى الإطاري أسقطه العزل و ابعاد الناس ، الجريمة السياسية يحاسب عليها الشخص قضائيا أو جماهيريا وهذا خطأ نحن إرتكبناه حاكمنا الحزب الشيوعي في الستينات وطردنا أحد أعضاءه من البرلمان وما كان في سبب والنتيجة كانت تدهور سياسي ، ونحن لانريد إيقاع عقوبة لقوى سياسية وأي قوى سلك أي سلوك تترك لمحاسبة القضاء أو تعريتهم امام الجماهير زي ماحصل للجبهة الاسلامية بعد سقوط نظام نميري الجبهة القومية الإسلامية حوصرت والناس كان بهتفو العار العار يا المستشار وأذكر المرحوم الترابي و علي عثمان جونا في نيالا وتحدثوا في ندوة وهتفت الجماهير ضدهم “العار العار يا مستشار ” وهكذا وعندما جاءت الإنتخابات سقطوا .. لذلك العقوبة هي المحكمة الجماهيرية و القضاء هو من يحاسب

 

هل حميتدي حي أم ميت لأنه لم يظهر في تجمع نيروبي الذي نظمته المليشيا ؟

صحيح المحفل موله الدعم السريع وكان ينبقي رئيسهم حاضر و يبارك المسألة ولم يحدث هذا ، وأقر مستشاره بأن حميدتي لم يحضر لنيروبي وقضية حياته ووفاته مربوطة بوقائع انا لم أدركها وانا ليس لدي تواصل معه أو مع من شخص حوله ، حقو ما نشغل نفسنا بأنه حي أو ميت بقدر ما نركز في تداعيت الحرب و كيفية ايقافها لأن هذه قضية لا ننشغل بها ونحن نعمل لانهاء الحرب والمحافظة على وحدة السودان

 

قيادات دارفور مشهورة بالحكمة لماذا لم تستطيع إيقاف الحرب ؟

عدد من زعماء القبائل في دارفور تقف مع الدعم السريع وهذا خطأ ، وترك الحبل على القارب لحميدتي وهي تمساك المجتمع وهو استقطب الناس بما لديه من امكانيات وحكماء دارفور يتحدثوا عن صناعة سلام و محاربة خطاب الكراهية و ايقاف الحرب و الحرب اخذت بعد إقليمي ودولي والإمارات وتشاد تدعم الدعم السريع ولابد من عزل قضيتهم من القضية الداخلية و نستطيع ان نوقف الحرب، وهم الأن يدعمو المليشيا ، والطائرات تنزل في مطار نيالا لدعم الدعم السريع وهذا وقود لاستمرار الحرب ، وطريقة التعامل مع الناس كان فيها خطأ ولابد من تبصير الناس وتوعيتهم بمخاطر هذه الحرب ، ولا زلت أكرر لابد من التواصل مع الإمارات والحوار معها لوقف الحرب ، ولدينا علاقات قديمة مع الامارات وأبناءنا شاركو في نهضتها

علم الامارات

الإمارات تطالب بأن يكون الدعم السريع طرف من الحوار ؟

لا تستطيع ان تقول ذلك ، نحن نجلس معها ونسألهم عايزين شنو صحيح الدعم السريع ادعى انه سيسهل للامارات مشروع ابو عمامة ويجو يقعدوا معانا ونسمع منهم وبيع السودان بالطريقة دي ما بمشي وليس لدينا مشكلة في أي زول داير حقنا يجينا بالتي هي احسن ونتفق معهم و البجينا بالتى هي أخشن نقاتلو ليوم القيامة

Exit mobile version