النهود تحتشد في تظاهرة كبرى دعمًا لانتصارات القوات المسلحة​منصة السودان

متابعة – منصة السودان –

شهدت مدينة النهود العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، اليوم تظاهرة جماهيرية كبرى، نظمها اتحاد شباب السودان، ولجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية، والهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة، واتحاد شباب حمر، احتفاءً بانتصارات الجيش، وآخرها فك الحصار عن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.

 

وأشاد والي ولاية غرب كردفان اللواء الركن (م) حقوقي محمد آدم جايد، خلال التظاهرة، بتقدم القوات المسلحة والمجموعات المساندة لها في معاركها، مؤكدًا أن الجيش مستمر في تحقيق الانتصارات حتى تطهير البلاد بالكامل.

 

كما وجه اللواء جايد التحية للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وأعضاء مجلس السيادة، وكافة القوات النظامية والمقاومة الشعبية، مثنيًا على بسالة الشهداء والجرحى، ودور متحرك “الصياد” في تحرير مدينة الأبيض.

 

وأكد المدير التنفيذي لمحلية النهود رئيس لجنة أمن المحلية الأستاذ موسى علي إبراهيم، أن الحشود التي خرجت تعكس وحدة الشعب خلف القوات المسلحة مؤكداً على تضافر الجهود لفرض هيبة الدولة واقتلاع التمرد.

 

فيما شدد رئيس المقاومة الشعبية في القطاع الشمالي آدم يوسف، على جاهزية المقاومة الشعبية لدعم الجيش في استعادة السيطرة على جميع المناطق التي دنستها مليشيا الدعم السريع الارهابية.

 

من جانبه أشار رئيس المقاومة الشعبية بمحلية النهود، سليمان فضل السيد، إلى أن القوات المسلحة تبنت أسلوبًا قتاليًا جديدًا، قائمًا على المواجهة المباشرة، مؤكداً استمرار العمليات حتى تحرير كافة المناطق المستهدفة.

 

وأعلن نائب رئيس اللجنة المجتمعية بمحلية النهود حسين محمد عطي الله، أن النهود مستعدة لاستقبال متحرك “الصياد”، داعيًا النازحين للعودة إلى مناطقهم مع اقتراب الحسم العسكري.

 

بينما جدد المتحدث باسم الإدارة الأهلية قريب حماد، دعم إمارة عموم قبائل دار حمر للقوات المسلحة، مشيرًا إلى أنهم كانوا أول من أطلق الاستنفار بالسودان، وأن أي تحرك عسكري سيحظى بمرافقة مجموعات من الشراتي.

 

إلى ذلك أشاد رئيس اتحاد شباب السودان بالولاية، إبراهيم أبوشقة، بجهود الوالي في دعم عمليات الجيش، مؤكدًا استمرار المقاومة الشعبية في مواجهة التمرد، ومشيرًا إلى أن أبناء دار حمر قدموا 175 شهيدًا ومئات الجرحى في معركة الكرامة.

 

أما رئيس اتحاد شباب حمر فرعية النهود عزالدين إبراهيم ركراك، فقد شدد على أن المنطقة ظلت عصية على التمرد، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد سياسة حاسمة تجاه المتمردين، دون أي حوار أو تسوية.

 

واختتم المتحدث باسم الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة، مجاهد عيسى، بالتأكيد على أن فك الحصار عن الأبيض يمثل بداية لتحرير كردفان ودارفور بالكامل، مشددًا على دعم الحكومة التي يقودها الجيش، وعدم الاعتراف بأي سلطة سوى القوات المسلحة بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

Exit mobile version