أخبار السودان

تجمع الصيادلة المهنيين يصدر بيان

متابعة- منصة السودان –

بيان حول فك حصار القيادة العامة للقوات المسلحة

وطني البموت واخلي حي

جماهير شعبنا،

اليوم نذكر يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣ يوم تتويج الخيانة بمحاولة الاستيلاء على الدولة السودانية وتجييرها لصالح دويلة الشر الإمارات ومن هم خلفها عبر مليشيـ.ـا الجنجويد وحلفائهم السياسيين، يوم بَلغت القلوب الحناجر وخاف الشرفاء على بلادهم وجيشها وطفح الخونة يخذلون الناس ويبثون الظنون وتمسك الإنتهازيين وسط عصاتهم يتوكؤن عليها صمتاً لا يبدون موقفاً ولا يبينون رأياً، يوم أن خرج علينا ارخميدسهم وهو يصيح وجدتها وجدتها: أن لا مخرج ولا منجى لنا اليوم سوى الاعتصام جميعا بلا للحرب موقفاً فتلقفها معسكر الانتهازية دثاراً لجُبنه وحملها معسكر الخيانة خداعاً للشعب ودعماً للجنجويد ولكن ما خدعونا بل كانو أنفسهم يخدعون.

الشعب السوداني الأبي،

اليوم تظهر آية إيمانكم بدولتكم وجيشكم عالية تسر الناظرين بالتقاء جيش كرري وبحري مع جيش سلاح الإشارة والقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة وهي تقول هل من مزيد فهنيئاً لكم سلامة فطرتكم وعميق وعيكم بدولتكم وقوة صبركم التي تُوجت بانتصار جيشكم فلولا هذه لما كانت تلك،

مبارك عليكم النصر والعزة!

جماهير شعبنا،

اليوم ونحن نعيش لحظة التقاء الجيوش على أرض أجدادنا أرض كوش وتاسيتي، أرض تهارقا وبعناخي، أرض مقرن النيلين نذكر الأندلس وطليطاتها ونتحسر أن لو كان لها مثل إيمانكم أو عزم قواته لما سقطت. فإن كانت طليطلة لم تصمد سوى ٩ أشهر فإن القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة صمدت عاماً وذدادت عليها تسع أشهر، فحق لنا أن نقولها وندونها في سجلات التاريخ؛
الخرطوم ليست طليطلة
كما أن السودان ليس هو الأندلس.

شعبنا الابي،

إننا الآن نخوض معركة الاسترداد، استرداد كل شبر دنسته يد المليشيا من ارضنا الحبيبة فلا نصر إلا بطرد المليشيا من الجزيرة وكردفان ودارفور والخرطوم حتى يعودوا الى سيدهم والى شتاتهم خاسيئن ويصفو لنا وجه السودان خالي من الجنجويد.

جماهير شعبنا،

في يوم ٢٤ يناير ٢٠٢٥ — يوم العلف العظيم، نذكر جميعاً شهدائنا ونترحم عليهم ونذكر أبطالنا في مختلف المحاور وبسالتهم كما نذكر صمود الفاشر، بابنوسة، الدلنج، المدرعات، المهندسين، وكل موقع لنا فيها شرفاء من القوات المسلحة، القوة المشتركة، والمستفريين، صامدون، مدافعون عن الوطن، ويردون العدوان؛ فلهم منا عظيم إجلال وتقدير.

شعبنا الابي،

إننا في تجمع الصيادلة المهنيين نعتبر النصر الكامل بعد دحر الجنجويد في أن نُيمم بلادنا وجهة نرضاها جميعاً ونسير إليها معا نحو ترسيخ العدالة ودولة القانون حيث غاية الحكم العدل ووسيلتة التراضي والاختيار واطاره حق المواطن وحفظ سيادة البلاد وأمنها وأساس شغل المناصب المعرفة والدراية، فبغير ذلك نكون كمن نكثت غزلها بيدها فنكون من الخاسرين.

وطني العريض الحاني زي صدر الرسول
وطني اليفيض إنساني زي حضن البتول
وطني النقيض لي باني انظمة الافول

تجمع الصيادلة المهنيين
٢٥ يناير ٢٠٢٤م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



زر الذهاب إلى الأعلى