دكتور أحمد مضوي يكتب.. د/ محمد سعيد مثالاً للقائد الأب​

حل عن دنيانا الأب المداعب _ المدير والوكيل المتواضع _ أختفى الأنسان المتسامح _ عمى محمد ( أبو كلاما برة) _ السبت فاضت روحه إلى باريها إثر عله لم تمهله طويلاً _ عملت معه مديراً لمكتبه تعرفت عليه عن قرب درست شخصيته وروحه الطيبة تعملت معه كوالد الحمد لله الذي جعل العمل عبادة، والصبر مفتاح الفرج، والتفاني في خدمة الوطن شرفاً لا يُضاهى. اليوم أبكى لرجلٍ أفنى سنوات عمره في خدمة بلده، نرفع أكف الدعاء بالمغفرة له

السيد/ محمد سعيد الحلاوي الجموعي الرباطابي، رجلٌ جمع بين الحكمة والفراسة والدعابة، فكان مثالاً للقائد الحكيم، والإنسان المتواضع، والصديق الوفي. لقد حمل في قلبه حباً جماً لهذا الوطن، وعمل بجد وإخلاص في كل المناصب التي تقلدها، فكان بحقٍّ خادماً أميناً لشعبه ووطنه.

#لقد بدأ مسيرته العملية مديراً لمعهد ود المقبول، حيث زرع بذور العلم والمعرفة في قلوب طلابه، فكان معلماً ومربياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. ثم انتقل إلى إدارة المناجم والمحاجر، حيث أدار تلك الثروات الوطنية بعقلية اقتصادية فذة، وهمة عالية، فكان ركيزةً أساسية في تطوير هذا الق

Exit mobile version