انطلق القارئ العُماني زكريا بن سالم الهادي، من «سمائل» محطته الأولى التي اعتنت بطفولته بتحفيظه كتاب الله، ثم انتقل لولاية العامرات، وهاجسه إتقان تلاوة وحفظ القرآن الكريم، ونجح في زمن قياسي في تحقيق غايته، فأنصتت له سلطنة عمان، وبلدان العالم الإسلامي كافة.
كان لمحيط «الهادي» العائلي دور في دفعه وتشجيعه لحفظ القرآن الكريم، مؤكداً، أنّ لأخيه الأكبر الدور الأبرز في تشجيعه على الحفظ، من خلال تسجيله في المراكز التحفيظية، وتشجيعه الدائم على الحفظ والتعلم.
وعن الوقت المخصص لحفظ القرآن، قال: لا يزاحم القرآن شيء، فبركة القرآن انعكست على الأوقات والأعمال كافة، ويرى أن التحديات كثيرة، إلا أن من أخلص حفظه لله تعالى وحده سيفتح الله عليه في مسيرة حفظه، خصوصاً أن الله يسّر القرآن للذكر والحفظ.
https://www.okaz.com.sa/