أسوان، 4 يناير 2024 ــ شكى ناشطون وحقوقيون من استمرار مُلاحقة السُّلطات المصرية للسودانيين في مدينة أسوان وإبعادهم إلى بلادهم. وتنص اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين وبروتوكولها لعام 1967 على ضرورة تقديم الدول الحماية القانونية لأي شخص فرَّ من بلاده وعدم إعادته قسريًا حال وجود خطر على حياته أو حريته، فيما كفل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حق سعي أي فرد للحصول على اللجوء في دول أخرى. وقالت المدافعة الحقوقية نون كشكوش، لـ “سودان تربيون”، إن السلطات المصرية تشن منذ الأربعاء حملة ضد السودانيين في أسوان، سواء كان لديهم تأشيرات سارية أو إقامة من مفوضية شؤون اللاجئين أو الواصلين عبر التهريب. وأشارت إلى أن السلطات المصرية أوقفت قرابة ألفي سوداني، بينهم أطفال ونساء، حيث احتجزتهم في مركز “كمومبو” في ظل وضع إنساني قاسٍ بما في ذلك الجوع والبرد، وهي بصدد ترحيلهم إلى السودان. وانتقدت كشكوش صمت المنظمات الحقوقية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر وعدم تدخلهم في توفير الحماية القانونية للسودانيين والضغط لعدم إعادتهم إلى السودان. وأفادت تقارير صحفية بأن قوى الأمن المصرية شنت حملات على محطة القطارات في أسوان، لتقاد عشرات اللاجئين السودانيين، خاصة الواصلين حديثًا بطريق غير نظامية، وأعادت بعضهم إلى معبر أرقين بمدينة وادي حلفا شمالي البلاد. ولجأ آلاف السودانيين إلى مصر عن طريق التهريب، نظرًا …
The post شكاوى من استمرار ملاحقة السُّلطات المصرية للسودانيين في أسوان appeared first on سودان تربيون.