يحل موسم تعشيش السلاحف في ليبيا بين بداية مايو/أيار، ويستمر إلى أغسطس/آب. وخلال هذه الفترة الحرجة، يخوض أفراد منظمة “إدامة” لصون الطبيعة سباقًا مع الزمن، ويتجهون إلى الشواطئ بلا كلل بحثًا عن بيوض السلاحف المهددة بالانقراض من أجل استخراجها وكأنّها كنز ثمين، ونقلها إلى جزيرة “فروة” بعيدًا عن الشواطئ المكتظة بالبشر، والسيارات التي قد تدهسها، وغيرها من المخاطر. وتُشكّل هذه الجزيرة المتنوعة بيولوجيًا وغير المأهولة بالسكان ملاذًا آمنًا لبيوض السلاحف حتى تفقس.
“كنز ثمين” في ليبيا يُنقل سنويًا إلى جزيرة فارغة من البشر
