
متابعة – منصة السودان –
قال ياسر عرمان القيادي بتحالف “صمود” بعد اطلاق سراحه: أوقفوني في مطار جومو كينياتا في نيروبي حوالي الساعة 1 ظهرًا، تم نقلي إلى مقر الإنتربول الكيني مع وجود علم أحمر بأنني مطلوب من قبل سلطات بورتسودان بتهم عديدة لا أساس لها”.
وأضاف “أخبرت سلطات الإنتربول أن قضيتي سياسية بحتة كنت على اتصال ببعض المسؤولين الكينيين والأصدقاء وسُمح لي بالذهاب إلى فندق حوالي الساعة 9 مساءً، طُلب مني العودة إلى الإنتربول عندما أُبلغت، وأخذوا وثائقي، هذا الصباح، تلقيت مكالمات هاتفية من مسؤولين كينيين في مكتب الرئيس ووزارة الخارجية، تلقيت أيضًا مكالمة من الإنتربول الكيني وأعادوا لي وثائقي.
وتابع “ومن عجيب المفارقات أن جميع الاتهامات الموجهة إليّ مصممة لتناسب الرجال في بورتسودان. وعلاوة على ذلك، فإن العدالة لشعب السودان يجب أن تبدأ باعتقال الجنرال عمر البشير وزملائه المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وبدلاً من ذلك، فإن أسماء القوى المؤيدة للديمقراطية مدرجة على قائمة الإنتربول. وسنعمل على إزالتها حتى لا يمر آخرون بتجربة مماثلة.
واضاف” “إذا كان ما حدث لي يهدف من قبل السلطات في بورتسودان إلى ردعنا عن الدعوة إلى السلام والديمقراطية وإنهاء جميع أشكال التهميش، فقد فشلوا. أنا أكثر التزامًا من أي وقت مضى بقضية السلام العادل والمواطنة المتساوية والديمقراطية وعدم العنصرية.
يجب على كلا الطرفين في هذه الحرب القبيحة ضد الشعب السوداني أن يتوقفا على الفور. يجب عليهما قبول إرادة الشعب الذي يبحث عن الخبز والضروريات الأساسية والسلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية والعلاقات الطيبة مع جيراننا والمجتمع الدولي.
وأخيرًا، أود أن أعرب عن امتناني لعائلتي وأصدقائي وزملائي في الحركة المؤيدة للديمقراطية ومناهضة الحرب، وأولئك في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وأصدقائنا في المنطقة ومن المجتمع الدولي. شكر خاص لأصدقائنا في كينيا، الذين بذلوا الجهد اللازم لحل هذه القضية، ولكل من يقف متضامنًا مع القوى المؤيدة للديمقراطية والمدنية من داخل السودان والمنطقة والمجتمع الدولي.