أوامر ترمب تثير مخاوف أممية ودولية

قوبلت أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من عضوية منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ بردود دولية ومخاوف من أن يؤدي هذا الانسحاب إلى تعميق الأزمات العالمية، وأبدت الأمم المتحدة أسفها لتلك القرارات.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياسرفيتش اليوم (الثلاثاء): «منظمة الصحة تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن شعوب العالم بمن فيهم الأمريكيون، بمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها الآخرون»، مؤكداً أن تأثير الانسحاب الأمريكي سيحتاج إلى مزيد من التحليل.

فيما قالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، كلير نوليس، إن الحاجة لاحترام اتفاق باريس للمناخ من جميع الدول أمر واضح نظراً لأن عام 2024 كان الأكثر احتراراً على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه البيانات.

وذكر مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يبقى واثقاً من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، مع غيرها من الدول، ستواصل إبداء الرؤية والقيادة بالعمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون.

من جهة أخرى، قال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي، ووبكي هوكسترا: إنه تطور مؤسف حقاً أن تنسحب أكبر اقتصاد في العالم، وأحد أقرب حلفائنا في مكافحة تغير المناخ، من اتفاقية باريس، مضيفاً: على الرغم من هذه النكسة، فإننا نظل ملتزمين بالعمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الدوليين لمعالجة قضية تغير المناخ الملحة.. اتفاقية باريس لها أسس قوية وهي هنا لتبقى».

Exit mobile version