متابعة – منصة السودان –
وقف وزير الشئون الدينية والأوقاف الدكتور عمر بخيت ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على حجم الدمار الذي لحق بالمرافق والمؤسسات الدينية ومقر وزارة الشئون الدينية والأوقاف بالخرطوم بحضور مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن عصام الدين عوض الكريم ومدير الإدارة العامة للشئون الدينية ومدير ادارة الأوقاف بولاية الخرطوم .
وشملت الجولة المساجد الكبرى في الخرطوم وبحري والبنى التحتية للوزارة بالخرطوم وحرق الممتلكات والأصول والمتحركات وسرقتها .
دعم واسناد الجميع:
وأكد إن هذه الزيارة تعد بداية جديدة في الإعمار والتعافي وهذه المرحلة تحتاج لإسناد ودعم الجميع ووجه الوزير باهمية إعطاء هذه المرحلة عناية خاصة في ترتيب الخسائر التي طالها الاستهداف الذي أحدث فيها دمارا وخرابا كبيرين .
وشملت الجولة مقر الوزارة وإدارة الحج والعمرة وماتقدمه من خدمات للجمهور وكيفية إعادتها للخدمة إضافة لمجمع الفقه الإسلامي ومسجد الشهيد بالمقرن الذي اتخذته المليشيا مقرا لإدارة أعمالها الاجرامية وقصف المدنيين
ووعد بالإعمار في أقرب وقت ممكن إضافة للمسجد العتيق ببحري كأحد المساجد التي كانت تنبض بنشاط واسع قبل الحرب إلا إن المليشيا كالعهد قامت بنهب وتدمير وحرق كل المرافق دون مرآعاة للمقدسات من دور العبادة
وأختتمت الزيارة بمسجد النيلين بامدرمان الذي كان يؤمه نفر كريم من كل السودان الا ان الاستهداف طال كل البنى التحتية والمراجع والكتب الدينية.
لاول مرة وزير اتحادي يتفقد وزارته:
زيارة وزير الشئون الدينية والأوقاف لولاية الخرطوم واطلاعه على مقر الوزاره والمؤسسات التابعة لها خطوة مهمة تصب في الإعمار والتعافي لمادمرته الحرب.
