– مثلي الأعلى «فيولا ديفيس» وأعشقها «حد الثمالة»
– السودانيون انتقدوا دوري كخادمة وأي دور يُقدَّم بطريقة محترفة لا يقلل من شأن الممثل
—————————–
«إسلام مبارك» نموذج للفنانة الطموحة التي تخطو بثبات نحو النجومية، تجمع بين الموهبة والجرأة في اختيار الأدوار والطموح الكبير الذي يجعلها واحدة من الأسماء اللافتة في السينما والدراما العربية.
تألقت الفنانة السودانية «إسلام» في الدراما المصرية، بعد نجاحها في السينما العالمية، إذ خطفت الأنظار بأدائها المميز في مسلسل «أشغال شقة جدًا»، الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني الحالي، بعد مسيرة حافلة بدأت بفيلم «ستموت في العشرين». وتكشف إسلام في حوار مع «عكاظ» كواليس أعمالها ومسيرتها، وتشاركنا طموحاتها المستقبلية.
أشغال شقة جدًا
• حدثينا عن تجربتك في الدراما المصرية وكيف بدأتِ؟
•• بدأت رحلتي في الدراما المصرية من خلال فيلم «سيرة أهل الضي» للمخرج الرائع كريم الشناوي، والذي عرض في مهرجان البحر الأحمر السينمائي ثم في مهرجان برلين، ونال إعجاب الجمهور والنقاد. بعد ذلك، شاركت في فيلم «أسد أسود» للمخرج الكبير محمد دياب وبطولة النجم المصري محمد رمضان، ومن هنا جاء ترشيحي لمسلسل أشغال شقة جدًا، وأشكر المخرج خالد دياب على ثقته بي وإتاحة هذه الفرصة الرائعة للعمل مع نخبة من النجوم، مثل هشام ماجد، مصطفى غريب، وأسماء جلال.
• هل توقعتِ النجاح الكبير لـ«أشغال شقة جدا»، وكيف كان رد فعل الجمهور؟
•• لم أتوقع هذا النجاح الكبير، لكنني كنت واثقة من أن العمل سيحظى بقبول واسع، خصوصا أنه يحمل طابعا كوميديا خفيفا يجذب الجمهور. أما عن ردود الفعل، فقد كانت إيجابية جدا من الجمهور المصري، وشعرت بسعادة كبيرة بسبب تفاعلهم، رغم بعض الانتقادات التي جاءت من بعض السودانيين بسبب دوري كخادمة، لكنني أرى أن أي دور يُقدَّم بطريقة محترفة ويحمل قيمة فنية لا يقلل من شأن الممثل، بل يُظهر قدرته على التنوع والتمثيل الحقيقي.
«ستموت في العشرين» نقطة تحولي
• من تدينين له بالفضل في مسيرتك الفنية؟
•• أدين بالكثير للمخرج أمجد أبو العلا، الذي منحني الفرصة في فيلم «ستموت في العشرين»، وهو أول فيلم روائي سوداني طويل بعد انقطاع السينما السودانية لأكثر من 30 عاما، هذا العمل كان بوابتي للعالمية، وجعلني أدرك أن السينما السودانية قادرة على المنافسة.
• كيف أثر فيلم «ستموت في العشرين» على مسيرتك الفنية؟
•• كان بمثابة نقطة تحول في حياتي المهنية، لأن هذا الفيلم وضع السينما السودانية على الخريطة العالمية بعد مشاركته في مهرجانات فينيسيا، الجونة، قرطاج، ومومباي، إلى جانب ترشيحه لتمثيل السودان في جوائز الأوسكار، كما أن التجربة علّمتني الكثير عن السينما العالمية، وكيف يمكننا كفنانين سودانيين أن نصل بأعمالنا إلى الجمهور العالمي
أطمح للعمل في الدراما السعودية
• ما أبرز محطاتك الفنية حتى الآن؟
•• بجانب «ستموت في العشرين»، كانت هناك أعمال مهمة مثل «سيرة أهل الضي»، الذي عرض في مهرجاني البحر الأحمر وبرلين، وفيلم «أسد أسود»، كلها تجارب شكلتني كممثلة وجعلتني أكثر نضجا في اختياراتي الفنية.
• كيف ترين تطور الدراما السعودية، وهل لديكِ طموح للعمل في مشروع سعودي؟
•• الدراما السعودية تسير بخطوات قوية وسريعة نحو العالمية، بفضل الإنتاج الضخم، والانفتاح على الموضوعات الجديدة والجريئة. وبالتأكيد أطمح للعمل في الدراما السعودية، لأن ذلك يمنحني تنوعا وتجربة مختلفة، وفي الحقيقة، هناك مشروع سينمائي سعودي قريب، لكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيله حاليا احتراما للتعاقد.
• من هو نجمك أو نجمتك المفضلة عربيا وعالميا؟
•• عالميا، أعشق فيولا ديفيس حد الثمالة، لأنها ممثلة مذهلة وتتمتع بحضور طاغٍ، أما عربيا، فأحترم جميع الفنانين، وأرى أن كل ممثل لديه أسلوبه الخاص الذي يجعله مميزا، وأحب تجربة الوقوف أمام نجوم مختلفين لاكتساب المزيد من الخبرة.
• ما الجديد لديكِ من أعمال قادمة؟
•• حاليا، أترقب عرض فيلم «سيرة أهل الضي» في السينما المصرية، كما أنني في مرحلة تصوير المشاهد الأخيرة لفيلم «أسد أسود».
https://www.okaz.com.sa/