أخبار السودان

الجبهة الوطنية العرضية تنتقد حكومة المنفى..بيان​

الجبهة الوطنية العريضة

بيان حول تأسيس حكومة المنفي
لأسرة المتمرد محمد حمدان دقلو

صدق الله القائل{ قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) الكهف

اسمحوا لى باسم الجبهة الوطنية العريضة قيادة و قاعدة ان اهنيء الشعب السودانى قاطبة على انتصاراته المستحقة و تقدمه فى جبهات القتال بقيادة قوات شعبنا المسلحة الباسلة المستبسلة فى ميداين النزال و قواتنا المشتركة مأذن الصمود التى عززت ركائز الوحدة الوطنية بالانتصار للقومية النبيلة و كذلك المستنفرين البررة من ابناء الوطن و كل أرتال المقاومة الشعبية ضد عدوان الإمارات الغاشم الذي يقوده مرتزقة الجنجويد و عرب الشتات و الحزام الأفريقي المرتشي.

ظل موقف الجبهة الوطنية العريضة ثابتا صلبا لا اعوجاج فيه ضد شراكة الجنجويد في الحكم كونها المليشيات فاقدة الشرعيةًُ معادية لشعبه السودان هى تحمل فى مكنونها مشروعا معاديا السودان تاريخا و تراثا و شعبا يسعي لاقتلاع شعب الآبي من جذوره و تشريده فى الداخل و الخارج و رهن ارادته على رؤوس الاشهاد لدوائر الاستعمار و اطماعها فى الموارد السودانية الوفيرة المتعددة المصادر و التى تزخر بها ارضه البكر.

الجبهة الوطنية العريضة رفضت الشراكةُ فى الوثيقة الدستورية المعيبة و التى أعطت المشروعية الكاملة و ادارة الدولة حكما و اقتصادا لمليشيات الجنجويد و بدعم من الانتهازية السياسية المعاديةِ لمصالح الشعب السودانى.

بعد اندلاع الحرب ظل موقفنا ثابتا لا لجاج فيه بل تأكد لنا صدق حدثنا حول الدعم السريع و تامره على الدولة السودانية فانتظمت قيادتنا و قواعدتنا فى خندق شعبنا و قواته المسلحة دفاعا عن حياض الوطن فكان المؤتمر الاستثنائ تحت شعار (دعما لنضال شعبنا النبيل و قواته المسلحة الباسلة دحرا للاحتلال من أجل بناء دولة المواطنة و الحرية و السلام و العدالة).
ها هى الحرب تقترب من عامها الثانى و يحقق شعبنا الصامد و قواته الباسلة بفصائلها المختلفة نصرا عزيزا فى كل الجبهات على مليشيات الاحتلال و من يساندهم من المحيط العربي و الافريقي فلم يحصدوا غير الرماد و الموت تحت سيوف و جسارة شعبنا و قواته المسلحة و المشتركة رغم دعاوى المنهزمين و بائعى المواقف الوطنية بذهب المعز. و بعد ان خابت كل مساعيهم فى تحقيق نصر على قواتنا المسلحة او حوار استسلام لاعادة شراكة مع مهرولين للسلطة انفض سامرمهم و كتبت لهم النهاية بالبحث عن تكوين حكومة منفى أطلقوا عليها حكومة شرعية مستقلة فاين الاستقلالية و الشرعية التى يمكن أن تتمتع بها حكومة كونت فى المنفى لا تجد سندا شعبيا حتى من الذين تعتبرهم حواضن لها، اى شرعية شعبية تسندها و كل الشعب السودانى ملتف الآن حول قواته المسلحة المنتصرة، اى شرعية تجدها حكومة مليشيات قامت على أشلاء و أجساد الشعب السودانى و اغتصاب الحرائر و تشريد المواطنين فى المهاجر و سرقة منازل و ممتلكات المواطنين و مؤسسات الدولة و تكسير البنية التحية، اى شرعية تكتسبها حكومة مليشيات تفرقت ايدى سبا و لا تعرف مصير قائدها و لا يصول و يجول فى ميداين الوغى قادتها كما يفعل فرسان قوات شعبنا المسلحة و هم يتقدمون الصفوف مرفوعى العامات فى الخطوط الامامية للمعركة. ستكون نيروبي هى المحطة الأخيرة لحالة الياس والبؤس للنعش الجنجويدى الهالك و سيواصل شعبنا و قواته المسلحة و المشتركة و كل المستنفرين مسيرة كنس المرتزقة من كل شبر فى ارض السودان الطاهرة. و ستظل الجبهة الوطنية العريضة فى خندق الشعب السودانى و فاءا و إخلاصا لارادة شعبنا.

المجد و الخلود لشهداءنا الابرار
عاش الشعب السودانى النبيل.
عاشت قوات شعبنا المسلحة الباسلة.
و عاشت القوات المشتركة صمام الوطنية.
الخزى و العار لكل أعداء الوطن فى الداخل و الخارج.

بروفيسور سيف الدين احمد النقرابي

رئيس الجبهة الوطنية العريضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى