الجيش يستهدف القصر الرئاسي ويحرر مناطق بالخرطوم

فيما شدد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، على أن الحكومة الموازية التي أعلنها ” الدعم السريع”، وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان، استهدفت قوات الجيش السوداني القصر الرئاسي في الخرطوم بالمسيرات، وسيطرت على مناطق بالعاصمة التي يقع جزء منها تحت هيمنة قوات الدعم السريع.

ووفق مصدر ميداني وشهود عيان، فإن الهجوم على القصر الرئاسي بالمسيرات أسفر عن تدمير عربة مقاتلة بمحيط القصر، وانسحاب عناصر من الدعم السريع نحو متحف السودان.

وتشهد منطقة وسط الخرطوم معارك ومواجهات بين قوات الجيش من سلاح المدرعات والدعم السريع بمحيط السوق العربي.

وأفاد المصدر الميداني بأن الجيش السوداني سيطر على محطة شروني وسط الخرطوم، كما سيطر على أحياء الخرطوم 2، ونادي الأسرة، كما أعلن الجيش السيطرة على أبراج النيلين شرق موقف شروني.

وحسب ذات المصادر، تمكن الجيش السوداني من استعاد بلدة أبو عريف بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وتجيء هذه التطورات بعد ساعات من ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور جديد، توعد فيه بالاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني على الرغم من الانتكاسات التي منيت بها قواته خلال الأسابيع الماضية بمناطق عدة، بينها الخرطوم وولاية الجزيرة.

وفي كلمة توجه بها إلى مقاتلي الدعم السريع وتضمنت إشارة إلى تسجيلها خلال شهر رمضان، وتم بثها عبر تطبيق تلغرام مساء أمس (السبت)، قال حميدتي إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري ولا من الخرطوم.

وكان الجيش السوداني تقدم في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس التي تقع بين ولايتي النيل الأبيض وسنار.

وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت أكثر من 14 مليوناً إلى النزوح من منازلهم، وذلك بعد 23 شهراً من اندلاعها.

​https://www.okaz.com.sa/

Exit mobile version