الدعم السريع بندقية الأخوان المسلمين والمرتزقة
وليد بكري في البدء لا يوجد سوداني يرفض مبدأ الحوار والتفاوض والحل السلمي، للحرب ولكل القضايا والأزمات في بلادنا الحبيبة رغم التآمر المتصل من كل صوب وحدب وصحاري وقفار. والسؤال المتصل وفقا لذلك هل من مردود وثمرة لهذا التفاوض الجاري بجدة مع الاهتمام الكبير للمملكة العربية السعودية وكذلك الاهتمام الأمريكي والرعاية وهذه أسئلة تحتاج الإجابة لاسيما هنالك اتفاق جدة (1) ممهور منذ أشهر وكانت محصلة وقف التنفيذ صفر كبير من قبل مليشيا الدعم السريع. واليوم الشاهد الماثل حاليا طبقا لاتفاق جدة (1) و(2) والقادم نخشى عليه من مصير اتفاقيات ابوجا والدوحة والقاهرة وغيرها هذا بجانب اتفاقية نيفاشا التي فصلت جنوب السودان، مع العلم أن جميع هذه الاتفاقيات لم تغلق أبواب الحرب بل فتحت الأبواب لزيادة الحريق. والمؤسف أن الحرب تشتعل نارها والتفاوض يجري بمدينة جدة ويرتفع عدد القتلى والنازحين بوتيرة مضطردة، فضلا عن الدمار في الخرطوم ومناطق جديدة في دارفور على نحو يتطابق وجرائم حرب دامغة لا تبقي ولا تذر. وهنا يأتي السؤال الأكبر والجوهري حول موقف العالم والمحيط الاقليمي من مليشيا الدعم السريع الجنجويد. ـ لماذا التغافل عن الإجابة وغض الطرف وهو تحت مجهر الحقائق المجردة ؟ فراهن الحرب في سودانا ميزانها وقياس صدقها ليس فيما يقال أو يظهر في العلن بل ما هو على أرض الواقع فالجميع يعلم …
The post الدعم السريع بندقية الأخوان المسلمين والمرتزقة appeared first on سودان تربيون.