نيويورك 6 أغسطس 2024 – اتهمت الحكومة السودانية، الثلاثاء دولًا لم تسمِّها ومنظمات دولية باستخدام معبر “أدري” الحدودي مع دولة تشاد دون إخطارها واستغلاله في نقل عتاد حربي ووقود لقوات الدعم السريع تحت غطاء العمل الإنساني. وتطالب وكالات الأمم المتحدة السلطات السودانية بفتح المعبر الواقع على الحدود الغربية لولاية غرب دارفور مع تشاد وتمكين شاحنات المساعدات الإنسانية من الوصول إلى دارفور في ظل صعوبات التحرك عبر منفذ الطينة في شمال دارفور بسبب الأمطار الغزيرة. لكن الحكومة ترفض التجاوب مع هذا المطلب تحت ذريعة إمكانية استغلال الحدود لإمداد الدعم السريع بالسلاح، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على كامل ولاية غرب دارفور منذ نهاية العام الماضي. وقال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس خلال مخاطبته جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع الانساني في السودان إن “معبر أدري بولاية غرب دارفور، والحدودي مع دولة تشاد، ظل مستخدمًا دون إخطار الدولة أو موافقتها بدخول المعدات والأسلحة والوقود تحت غطاء إدخال المساعدات الإنسانية لمصلحة مليشيا الدعم السريع المتمردة”. وكشف عن تحرك نحو 25 مركبة عسكرية وثماني شاحنات تحمل معدات عسكرية تحت غطاء المساعدات الإنسانية يوم 26 مايو الماضي ووصلت ليلًا عبر معبر أدري إلى الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ومنها الى مليشيا الدعم السريع. وأشار كذلك إلى دخول ثماني شاحنات عبر نفس المعبر في الثاني …
The post السودان يكشف عن استغلال دول ومنظمات لمعبر “أدري” لإمداد الدعم السريع بالسلاح appeared first on سودان تربيون.