انقسام الآراء حول حيلة لمنع إعادة مقاعد الطائرات للخلفمنصة السودان
وكالات ـ منصة السودان ـ
تعتبر مقاعد الطائرة المتكئة باتجاه الخلف واحدة من القضايا الشائكة؛ ففي حين يحق للجميع الاستمتاع بهذه الميزة، فإنها قد تسبب عدم ارتياح للشخص الجالس خلف المقعد المائل للخلف، حسب صحيفة «مترو اللندنية».
من جهتها، عبرت كلير دوغان عن سئمها من سحق ركبتيها، مما دفعها لأن تشارك حديثاً عن «حيلة» لحماية مساحة ساقيها في الرحلات الجوية.
وقالت في مقطع فيديو عبر منصة «تيك توك»، اجتذب 1.5 مليون مشاهدة في غضون ما يزيد قليلاً عن أسبوع: «هذه أفضل حيلة في الحياة، عندما يكون لديك شخص أمامك يحاول إمالة المقعد نحو الخلف باستمرار».
وبعد أن قالت ذلك، ظهرت كلير بالفيديو، وهي تضع طاولتها على الأرض، ووضعت علبة «برينغلز» فوقها، مما منع الشخص الجالس أمامها من تعديل مقعده باتجاه الخلف.
ومع ذلك، فإن هذه الخطة ليست مضمونة النجاح؛ فمن ناحية، لن تنجح إلا داخل طائرات معينة. ومن ناحية أخرى، يمكن أن تثير هذه الحيلة استياء بعض الركاب الآخرين، حسبما أوضحت كلير في نصيحتها.
اللافت أن بعض المعلقين لم يلقِ اللوم على الركاب الآخرين، وإنما على شركات الطيران، لوضعها مقاعد يمكن إمالتها نحو الخلف في مثل هذه المساحات الضيقة بالفعل.
وكتب أحد المعلقين: «إنهم بحاجة إلى إزالة خيار الإمالة من الأساس، أو إيجاد مساحة أكبر بين المقاعد».
بوجه عام، غالباً ما تكون آداب الطيران من الموضوعات الساخنة. ووصف بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الغاضبين، «طبخ سمك التونة على متن الطائرات بأنه أمر (مروع) و(جريمة)».
وعلقت سيدة (54 عاماً)، بأنه ينبغي تجنب حجب الممر في أثناء وضع حقيبتك في الخزانة العلوية. كما أن مد ساقيك في الممر أمر «غير قابل للتفاوض».
وقالت: «هناك مقاعد ذات مساحة إضافية للأرجل يمكنك الدفع مقابل الجلوس عليها»
