تقارير مُغرضة تتعلق بكارثة درنة هدفها إبعاد اللوم عن المتورطين الحقيقيين
رسلان داوود – كاتب ليبي بعد مضي شهور على كارثة درنة التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين، لم يتبين بعد من المسؤول عن انهيار السدود الركامية التي تسببت بفيضان محى أجزاء كبيرة من المدينة، بالرغم من الوعود التي أطلقتها النيابة العامة والتي أكدت فيها بأنها ستطال مسؤولين، خصوصًا وأن بعض الجهات الخارجية عملت على تسييس الكارثة وحجب الحقيقة وراء الملام عن ما حدث، حسب مقال للكاتب رسلان داوود نقلا عن مركز المستقبل للدراسات وتقييم المخاطر. حيث نشرت منظمة العفو الدولية تقريرًا ألقت فيه اللوم على معسكر الشرق الليبي المتمثل بقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، مشيرة إلى تقاعس قواته في إصدار التحذيرات اللازمة واتخاذ تدابير رئيسية أخرى للتخفيف من المخاطر قبل العاصفة دانيال. وزعمت المنظمة في تقريرها إلى أن قوات المشير مارست تكتيكات “وحشية” ممنهجة لخنق المعارضة وقمع وتقييد المجتمع المدني بعد الفيضان، في إشارة واضحة إلى انحياز معدّي التقرير للحكومة المؤقتة في طرابلس، بحجب المسؤولية التي تقع على عاتقها أساسًا. واجمع المراقبون على أن الولايات المتحدة الأمريكية وجدت بأن حليفها عبد الحميد الدبيبة وقع في مأزق كبير بعد انهيار السدود في درنة، خصوصًا بعد تزايد الغضب الشعبي من الفساد المستشري في طرابلس المتمثل بصرف الحكومة لأموال عائدات النفط بشكل لا ينعكس بتاتًا على حياة المواطنين، ومنها ما احتاجت …
The post تقارير مُغرضة تتعلق بكارثة درنة هدفها إبعاد اللوم عن المتورطين الحقيقيين appeared first on سودان تربيون.