
متابعة – منصة السودان –
شهد مسرح نجيب محفوظ بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء يوم امس الموافق 5 مارس 2025، حدثاً ثقافياً وفنياً استثنائياً تحت عنوان “مهرجان الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل” هذا الحدث الفريد، الذي نظمته جمعية الصداقة السودانية المصرية بالتعاون مع جمعية وادي النيل و المبادرة الشعبية لدعم العلاقات السودانية المصرية
انطلق الحفل في الساعة الثامنة مساءً بحضور نخبة من القيادات الدبلوماسية والتنفيذية ، حيث شارك في الاحتفالية وزير خارجية السودان سعادة السفير الدكتور علي يوسف و مساعد وزير الخارجية المصري و سفير جمهورية السودان في القاهرة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين عدوي و سعادة السفير علي مهدي وعدد من السفراء وممثلي السفارة السودانية، إلى جانب كوكبة من الفنانين والإعلاميين المصريين والسودانيين.
جسد المهرجان شعار “شعب واحد في بلدين” الذي يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين. تضمن البرنامج عروضاً فنية متنوعة تعكس التراث الغني للسودان ومصر، بدءاً من الأغاني الشعبية وصولاً إلى الرقصات التقليدية والعروض المسرحية التي تجسد الهوية المشتركة لشعبي وادي النيل.
كانت الأمسية لوحة جمالية رائعة، حيث امتزجت الألوان الثقافية والفنية للبلدين في أجواء من المحبة والأخوة، مما جعل الحدث علامة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.
يُعتبر هذا المهرجان فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، ويعكس روح التعاون والمحبة التي تجمع بين مصر والسودان على مر التاريخ. هذا الحدث ليس مجرد احتفالية فنية، بل هو تأكيد على الوحدة العميقة والتاريخ المشترك الذي يربط بين البلدين، مما يجعله حدثاً تاريخياً يستحق التسجيل في سجل العلاقات المصرية السودانية.
مهرجان “الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل” كان بمثابة رسالة قوية تؤكد أن مصر والسودان شعب واحد يجمعهم تاريخ مشترك وثقافة غنية، وأن مثل هذه الفعاليات هي خطوات نحو تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين البلدين في المستقبل.