أخبار الخليج

حزين!

• من عيد إلى آخر نفتّش في ذاكرة أحزاننا عن رسائل كتبها أحباب كانوا معنا ذات عيد فرحلوا وتركوا لنا الحزن.

• ودي كما أنتم نكتب فرحنا ونكتب للطفل الذي بداخلنا ونراه في الأحفاد والأبناء، لكن للحزن قصة ترويها نبرات أصواتنا وتظهر على وجوهنا.

• أين أنت أيها الفرح الذي أرهقنا الزمن ونحن نبحث عنه؟ بل أين أنت يا من كان يجمعنا صباح كل عيد؟

• ما زلت أسيرا للحزن الذي بات جزءا مني وأتقاسم مع أحرفي ألم كتابته.

• في صباح العيد أجد نفسي في صراع مع الذكريات التي أحاول من خلالها أتجمل ولا أكذب على حزن أصابني في مقتل.

• أول الحزن دمعة

‏وآخر الحزن دمعة

‏وبين دمعة ودمعة

‏مجتمع حزن دنيا

‏داخلي صعب جمعه

هكذا كتب الشاعر علي عسيري والذي أكتب عنه ويكتب لي حزنا وجدت أكثره في صوت محمد عبده وبعضه في إرث بدر شاكر السياب.

• تهت يا صاح وأنا أتصفح رسائل من رحلوا عنا، لكن الأكيد أني بكيت.

• ضايق صدري ولا ادري وين اروح

‏كل ما حاولت اسلي نفسي ما قويت

‏ان شكيت الهم تزداد الجروح

‏وان كتمت الحزن من همي بكيت

• ومضة:

الوقت مقياس أرضي، اتفق البشر على تقويمه الزمني، وحده رمضان زمن سرمدي، يتجاوز قدرتنا على العد. كيف نقيسه وفيه ليلة بألف شهر؟ أحلام مستغانمي.

​https://www.okaz.com.sa/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



زر الذهاب إلى الأعلى