متابعة ـ منصة السودان ـ
أثار خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جدلاً كثيفاً بين معارضيه و مؤيديه من القوى السياسية ، رغم أن الخطاب كان متوازن وفيه نوع من الحكمة ، حيث فتح خطاب البرهان ، لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي الباب موارباً أمام القوى السياسية وكان خطاب ، واضح وشفاف ورسم من خلاله البرهان خارطة واضحة لمستقبل البلاد ما بعد الحرب ، ورغم ذلك لم يعجب الخطاب كثير من المؤيدين والمعارضين للحكومة فهم يريدون الروج الى السلطة و الحكم والخطاب أوضح أنه لابد من تشكيل حكومة من كفاءات وطنية ، وأكد البرهان أهمية توحد القوى السياسية عبر الحوار والتشاور
ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل
مما دعا الحزب المحلول للخروج ببيان ينتقد فيه رئيس مجلس السيادة، كما خرجت بعض أحزاب المعارضة بإتهام الحكومة الحالية بأنها حكومة مؤتمر وطني ، وتشهد وسائل التواصل الإجتماعي نقاشات حادة بين الساسة و الصحفيين والمهتمين بمجريات الأحداث بالبلاد فالبرهان وضع الكرة في نصف الملعب وضرب صافرة البداية ليشاهد الشعب السودانية هذه المباراة الحاسمة في مستقبل العملية السياسية ، فمن يكسب رهان المباراة
وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية
وقال إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان
