أكد رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وجّه بالعفو عمّن غُرّر بهم وهاجموا المملكة من الخارج، والترحيب بهم إذا لم يكونوا ارتكبوا جرماً كالقتل أو الاعتداء على أحد، وقال «يعودون مُرحَّباً بهم، ولن ينالهم أي عقاب».
وقال الهويريني في مقابلة مع برنامج «حكاية وعد» عبر قناة (MBC) إن قرابة 20% من السعوديين الموقوفين في البلاد أُوقفوا برغبة أهاليهم، أو بطريقة مرتبة مع أهاليهم الذين بدأوا يشعرون بأن الدولة تعالج ولا تعاقب، ما دام لا يزال الشخص في مرحلة الأفكار. ودعا رئيس أمن الدولة المُغرَر بهم للعودة إلى وطنهم، مشيراً إلى أن المملكة خصصت الرقم (990) كوسيلة تواصل، ويمكن لمن هم في الخارج الاتصال به لتحديد موقعهم، والتنسيق مع الجهات المختصة، أو التواصل مع عائلاتهم لتسهيل عودتهم.
وزير الداخلية: المساس بأي رجل أمن مساس بشخصي
استحضر وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، عبر برنامج «حكاية وعد» قصة اغتيال رجل الأمن هادي بن سفر القحطاني «غيلة وغدراً»، مؤكداً أنها كانت مؤلمة جداً بالنسبة له، مشدداً على أن المساس بأي رجل أمن هو مساس بشخصه. وأضاف: «ليس لديَّ شك بقدرة رجال الأمن على الوصول لكل من يرتكب جرماً في المملكة في أسرع وقت ممكن، واليوم نعمل على منع وقوع الجريمة قبل الشروع فيها، وتعامُل الأجهزة الأمنية مع أي عمل متطرف خصوصاً استهداف رجال الأمن كان واضحاً منذ نهاية 2017».
وزير الإعلام: ولي العهد فصل بين الإسلام والتطرف
أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن العام 2017 كان نقطة حاسمة في الحرب ضد التطرف، تحت مبدأ «سندمرهم اليوم وفوراً»، مشدداً على أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فصل بين الإسلام الذي لا يمكن أن يُمس وبين التطرف والمتطرفين، فأصبح لوسائل الإعلام دور كبير في مواجهة التطرف، بعد أن كان الإعلام يخشى الحديث عن التطرف لأنه كان هناك خلط متعمد باعتبار نقد التطرف كأنه نقد للدين.
https://www.okaz.com.sa/