أخبار السودان

سودانيات في المنافي عرضة للاتجار والترحيل القسري إلى أتون الحرب

 القاهرة 28 يناير 2024 – تتفاقم أوضاع النساء السودانيات اللاجئات في دول الجوار بشكل مضطرد مع التزايد المستمر للفارين من الحرب بالسودان وعجز مفوضية اللاجئين عن حمايتهن من مخاطر الاتجار بالبشر والترحيل القسري. وانتقدت الناشطة فاطمة احمد مديرة مركز زينب لتنمية المرأة – ZWD – أداء مفوضية اللاجئين تجاه السودانيين الفارين إلى دول الجوار “ما جعل النساء السودانيات عرضة للترحيل القسري وضحية للاتجار بالبشر فضلا عن التشرد والجوع في ظل غياب دولي تام”. ورصدت “سودان تربيون” مجموعة من النساء يعملن في بيع بعض المنتجات أمام السفارة السودانية بالقاهرة لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية. وقالت امرأة خمسينية إنها لجأت إلى مصر بعد أن ضاق بها الحال واستعصى عليها إيجار منزل في مدينة بورتسودان التي شهدت ارتفاعا جنونيا في أسعار العقارات. وأضافت “لصعوبة الإجراءات في المفوضية لم أستطع توفيق أوضاعي لأن المفوضية ترهن الحجوزات بالاتصال الهاتفي ولم أجد مصدر دخل وأنا مسؤولة من أسرة ومطالبة بتوفير مسكن ومأكل” وقالت “ص” التي كانت تعمل موظفة بإحدى المؤسسات الحكومية بالخرطوم إنها اضطرت لبيع منتجات سودانية أمام السفارة السودانية بينما تصنع ابنتها العطور المحلية وتبيعها ايضا، مضيفة أن العائد بسيط لكنه يحل بعض المشاكل رغم المعاناة من الحملات الأمنية. وقالت طالبة ثانوي كانت تدرس بمدرسة في الخرطوم قبل الحرب وتبيع أيضا منتجات سودانية أمام السفارة، إنها …

The post سودانيات في المنافي عرضة للاتجار والترحيل القسري إلى أتون الحرب appeared first on سودان تربيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



زر الذهاب إلى الأعلى