ضبطها «إف بي آي».. ترمب يعلن استعادة الوثائق السريةمنصة السودان

وكالات ـ منصة السودان ـ
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة)، أن صناديق الوثائق السرية التي ضبطها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) من دارته في مارالاغو خلال تحقيق ضده في سوء تصرف محتمل أعيدت إليه، وإنه سيعرضها ذات يوم في مكتبته الرئاسية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ترمب إن الصناديق التي كانت تحتوي على وثائق بالغة السرية وعرضته لاتهامات بنقلها معه عندما غادر البيت الأبيض مع انتهاء ولايته الأولى عام 2021، أعادتها وزارة العدل التي يقودها الآن أشخاص عيّنهم بنفسه.
وكتب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أعادت الوزارة للتو الصناديق التي أثار المختل جاك سميث ضجة كبيرة بشأنها»، في إشارة إلى المدعي الخاص الذي أشرف على قضية الوثائق.
وأضاف أن الصناديق «يتم نقلها إلى فلوريدا وستكون ذات يوم جزءاً من مكتبة ترمب الرئاسية»، دون توضيح ما إذا كانت كل الوثائق التي كانت محفوظة في الصناديق في الأصل قد أعيدت.
وكرر ترمب موقفه بأنه «لم يرتكب أي خطأ على الإطلاق» وأن القضية المرفوعة ضده كانت مطاردة سياسية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد دهم منتجع مارالاغو في 2022 لاستعادة الوثائق التي اتهم سميث ترمب بحفظها في نادي الغولف في فلوريدا بعد مغادرة البيت الأبيض في العام السابق
وأظهرت صور الوثائق السرية، والتي تضمنت سجلات من وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مكدسة بشكل عشوائي وغير آمن في حمام في المنتجع.
وكانت النيابة العامة لا تزال تتحرك عبر النظام القضائي عندما عاد ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني).
وبعد تسعة أيام أسقط سميث القضية، مشيراً إلى سياسة وزارة العدل المتمثلة بعدم توجيه الاتهام أو مقاضاة رئيس في منصبه. كما استقال من الوزارة.