ظروف انسانية سيئة.. الطينة التشادية تستقبل الفارين من معسكري زمزم وابو شوك​منصة السودان

متابعة – منصة السودان – 

كشفت غرفة طوارئ محلية الطينة بولاية شمال دارفور عن استقبال المحلية لتدفقات النازحين واللاجئين الفارين من الفاشر، ومخيمات زمزم، وابو شوك، ومنطقة طويلة يومياً وبصورة مستمرة، مبينة ان اعداد الذين وصلوا الى الطينة السودانية وغادروها الى الطينة التشادية حتى الآن قد بلغ أكثر من 20 الف لاجئ.

 

وأضافت في تقريرها الذي أصدرته عن الفارين من الحرب، أن هناك بعض الأسر الفارة قد وصلت إلى الطينة السودانية سيراً على الأقدام في أوضاع مأساوية جدا.

 

مشيرة الى وجود الكثير من الإصابات المتفاوتة في وسط اللاجئين جراء هجوم مليشيا آل دقلو عليهم في مخيم زمزم ولم يتلقوا اي إسعافات طبية، وان جروحهم في حالة حرجة تحتاج إلى رعاية صحية عاجلة، فضلاً عن وجود نساء حوامل يحتجن إلى إجراء عمليات جراحية طارئة، وبعضهن قاصرات، بالإضافة الى وجود حالات إجهاض للنساء بسبب تعرضهن لظروف نفسية وإنسانية سيئة

 

وكشف تقرير الغرفة عن وصول أطفال مفقودين او منفصلين عن اسرهم، حيث وصلت مجموعة كبيرة منهم إلى مدينة الطينة من دون أسرهم. موضحة أن هؤلاء الأطفال كانوا مع ذويهم اثناء الهجوم على معسكر زمزم وتفرقت بهم السبل .

 

واوضحت كذلك أن هناك حالات أخرى لأطفال تم قتل ذويهم، أو سجنهم من قبل مليشيا الدعم السريع في طريق الوصول، واصبحوا اما ايتام، او بلا سند، أو منفصلين عن ذويهم وباتوا يعانون الامرين نفسياً وانسانيا.

الامهات يبحثن مصير اطفالهن:

وذكرت الغرفة أن هناك الكثير من الأمهات وصلن إلى منطقة الطينة، ولا زلن يبحثن عن مصير أطفالهم المفقودين، حيث اكدت الغرفة ان شهود عيان، اكدوا لها ان جزءا من الأطفال تم إنزالهم من السيارات أثناء مرورهم في البوابات في الطريق الى الطينة حيث احتجزتهم مليشيا الدعم السريع، ومازالوا يقبعون في سجونها.

 

واكدت غرفة طوارئ محلية الطينة ، سعيها وبذل كافة جهودها لاحتواء هذه المأساة الإنسانية الخطيرة بالتنسيق والتعاون مع مجلس غرفة طوارئ ولاية شمال دارفور من أجل تخفيف معاناة المواطنين.

 

Exit mobile version