يعد الأديب الراحل علي خضران القرني، والمولود في بلقرن بالمنطقة الجنوبية، من الأقلام البارزة التي جعلت الطائف في أولى اهتماماته. وهو من رجالات التربية والتعليم البارزين الذين خدموا المملكة في الداخل والخارج، إذ مثل المملكة في عدد من المناسبات الدولية والمؤتمرات والمشاركات الخارجية حتى تسلم مساعد مدير تعليم الطائف للبنات لأكثر من ربع قرن، ساهم في نقل التعليم وتطويره طوال فترة عمله المنصب.
وأسهم – يرحمه الله – في حراك ثقافي مختلف عندما كان نائباً لرئيس النادي الأدبي بالطائف، وأصدر عدداً من المؤلفات، وكتب القصة القصيرة والشعر والمقالة النقدية، صدر له عدد من المؤلفات.
وفي مطلع العام الميلادي الحالي؛ انتقل صاحب السيرة العطرة، والعمل الجاد، والمنجزات الثرّة إلى جوار ربه؛ و لسان الجميع ممن عرفه يلهج بالدعاء له بالمغفرة والرحمة.
ويؤكد، ابن الراحل الدكتور خالد علي القرني، أن والده كان يحرص على زيارة الأقارب والأصدقاء والمقربين طوال العام لكن رمضان يكون أقرب إليهم، ويتذكر القرني أن والده كان حريصاً في رمضان على التواصل مع الأصدقاء والأقارب، وكان يحرص دون علم أحد على تقديم المساعدة للآخرين.
https://www.okaz.com.sa/