أخبار السودان

قصة لاجئة سودانية تقاوم الموت على الحدود بين دولتين

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة اعداد وتحرير/ صحيفة التغيير ترانزيت: كمبالا : 31 ديسمبر 2024 – بينما كانت الصغيرة ذات العامين تلهو مع أطفال آخرين بالقرب من خيمة الأسرة داخل غابات أولاو بإقليم أمهرا الإثيوبي، دوّت أصوات إطلاق نار مفاجئة، بثت الرعب في نفوس الجميع. هرع الأطفال للهرب في كل اتجاه، وفي خضم الفوضى، تعثرت الصغيرة وسقطت في وعاء من الزيت المغلي كانت إحدى الجارات تستخدمه لإعداد الطعام. تروي الأم وفاء محمد حامد طلحة، 32 عامًا (للتغيير) وهي تستعيد تلك اللحظات العصيبة: “هرعت لإنقاذها وسط صرخاتها، لكن يدها اليمنى أُصيبت بحروق شديدة لدرجة أن أصابعها التصقت ببعضها”. رغم المحاولات لنقل الطفلة إلى المستشفى، واجهوا تعقيدات ومعاملة قاسية من السلطات المحلية. تقول الأم: “قالوا إن ابنتي تحتاج إلى عملية جراحية، لكنهم رفضوا إجراءها بسبب التعقيدات الإدارية. كنت عاجزة تمامًا عن مساعدتها”. الهروب إلى اثيوبيا لم تكن الحادثة سوى فصل من فصول المعاناة التي واجهتها الاختصاصية النفسية وفاء وبناتها، 8 سنوات، 6 سنوات، 4 سنوات، وسنتين، بعد أن أجبرتهم الحرب في السودان على الفرار من وطنهم. قبل اندلاع الصراع في منتصف أبريل من العام 2023، كانت حياة وفاء وعائلتها مستقرة. كانت تعمل اختصاصية نفسية في مستشفى، وزوجها يعمل في مجال التخطيط العمراني. أطفالها كانوا يرتادون المدارس ورياض الأطفال، ولكن حياتهم …

The post قصة لاجئة سودانية تقاوم الموت على الحدود بين دولتين appeared first on سودان تربيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى