متابعة – منصة السودان –
تعرضت طائرة هليكوبتر تقوم بعملية إجلاء في ناصر بولاية أعالي النيل اليوم لإطلاق النار مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.
بالإضافة إلى ذلك، قُتل العديد من أفراد قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان (SSPDF) بمن فيهم جنرال مصاب، خلال محاولة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) استخراجهم من المنطقة، والتي تمت بناء على طلب جميع الأطراف.
كان الإجلاء جزءاً من جهود بعثة الأمم المتحدة في السودان للمساعدة في منع العنف في ناصر وتخفيف حدة التوترات السياسية، وذلك بعد الاشتباكات الأخيرة بين الحزب الديمقراطي للسيد الشعبي الديمقراطي والشباب المسلحين والتي تسببت في خسائر كبيرة وتشريد المدنيين.
”إن الهجوم على أفراد بعثة الأمم المتحدة في السودان أمر بغيض تماما وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. نأسف بشدة للخسارة المأساوية لزميلنا ونعرب عن تعازينا المخلصة لأحبائه”. كما قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، نيكولاس هايسوم.
“ونأسف أيضا لمقتل أولئك الذين كنا نحاول استخراجهم، خاصة عندما تم تلقي ضمانات المرور الآمن. وتحث بعثة الأمم المتحدة في السودان على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم. ”
تدعو المهمة جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن المزيد من العنف وقادة البلاد للتدخل العاجل لحل التوترات من خلال الحوار وضمان عدم تدهور الوضع الأمني في ناصر وبشكل أعم. من الحيوي أن تتقيد الأطراف بالتزامها بالتمسك بوقف إطلاق النار وحماية سلامة اتفاق السلام المعاد تنشيطها.
