أخبار الخليج

من يحمينا منهم؟

عنوان في صيغة سؤال، والإجابة تحمل همَّ كل الإعلاميين الرياضيين، أستثني منهم شريحة تحمل همّ النادي الواحد المسيطرين على كل البرامج وتوابعها من منابر أخرى، مع العلم أن جدارتهم وعملهم لا يتجاوز التعصب لذلك النادي مع كثير من الدعم.

ليتهم يختصرون الأمر على نشر أولادهم في البرامج، بل يتعدى الأمر إلى إبعاد آخرين وأذيتهم إما بشكاوى أو استبدالهم بغيرهم، وهنا أسأل هل هذا عمل يرضيك أخي المسؤول.

أسماء إعلامية لها ثقلها في الإعلام جلسوا في منازلهم بعد أن تم إبعادهم دون أن نعرف البطل لهذا العمل السيئ.

المبعدون ليسوا أهلاويين ولا اتحاديين ولا نصراويين، بل كل ذلك فمن ينصفهم.

أكتب عنهم لأنني استشعرت ألمهم، وألمي جزء من هذا الألم بعد أن أبعدت من برامج كثر، واخترت الصدى كملاذ آمن.

في اليوم الواحد يظهرون في عدة برامج من الصباح حتى ساعات الفجر الأولى، والطرح واحد واللون واحد والراعي واحد، أليس في هذا غبن يا هؤلاء.

يجب على الجهات المعنية إعادة النظر في هذه السيطرة على الإعلام الرياضي.

فما يحدث لا يتواكب مع النقلة التي تعيشها المملكة على كافة الأصعدة، والرياضة سهم قيادي في هذا التطور.

المسرح ضاق بهم؛ أعني إعلاميين أساءوا للإعلام الرياضي، وبنسبة مرتفعة جداً قد تلامس الحد الأعلى وقد تتجاوزه، فمن يوقف هذا التمدد ويسحب من المتورطين في هذا العمل مسمى إعلامي أو على الأقل يعيدهم إلى حيث يجب أن يكونوا بدلاً مما يفعلونه تحت مسمى إعلامي.

ومن يعيد الكبار إلى كراسي احتلها صغار أوصلتهم الواسطة ولا غيرها!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى