هل يعود الإسلاميون من نافذة الحرب وما هو مستقبل الجيش؟
ياسر عرمان هنالك تشابك معقد ويستحق مراجعة التجارب وقدح زناد الفكر وترك المجرب الذي يورث الندامة، دون تصدير للاتهامات في الأجابة على أسئلة تطرحها تحديات غير مسبوقة على القوى الوطنية والديمقراطية، في ظل حرب ضروس دمرت المجتمع وشتت معظم قواه الحية وادت إلى انهيار مركز الدولة. والمجتمع والدولة هما الأساس والحامل المادي والإطار العريض الذي تسمر فوقه القوى المدنية والسياسية اقدامها، وهي في اضعف حالاتها جراء النزوح والتشريد وخلفها تجاربها الثرة والثورة المغدورة. ان الأوليات للغالبية الساحقة من الناس العاديين تتمثل في الأمن والأكل والسكن ووقف الحرب فالإنسانية واحتياجات الإنسان قبل السياسة. السؤال المركزي ؛ كيف يمكن ربط قضايا وقف الحرب بجدل الثورة ووحدة القوى الديمقراطية؟ وكيف ننهي الحرب ونبقي على الثورة؟ وكيف نكمل الثورة في ظل مهام أنهاء الحرب؟ كل ذلك يحتاج لحوار موضوعي عميق بين قوى الثورة والتغيير دون إغفال المصالح الفعلية للقوى التي أشعلت الحرب وما هي مصالح الشعب وقوى الثورة والتغيير؟ ودون اطالة أو ابتسار واختزال لا يوفي بالغرض ويغبش الرؤية في محاولة للوصول إلى مقاربة من خلال تجارب التفاوض في محادثات السلام المتعددة والتي لم تفضي جميعها إلى سلام شامل ومستدام بل ادت إلى اقتسام السلطة وتقسيم السودان دون ان تستديم الحلول. فض الاشتباك بين قضيتي وقف الحرب والعملية السياسية التي تفضي …
The post هل يعود الإسلاميون من نافذة الحرب وما هو مستقبل الجيش؟ appeared first on سودان تربيون.