اتصالات «مصرية – عربية» لتوحيد المواقف بشأن مخطط التهجير
![](/wp-content/uploads/2025/02/2474111-rXQLZ5-780x470.jpeg)
كثفت القاهرة الاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول العربية لتوحيد مواقفها في مواجهة المخطط الأمريكي بتهجير سكان قطاع غزة.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، اليوم(الجمعة)، بأنه في إطار تنسيق المواقف العربية والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة والضفة الغربية، أجرى وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اتصالات مكثفة مع عدد من نظرائه العرب، شملت وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأردن والعراق والجزائر وتونس وموريتانيا والسودان.
وبحسب بيان الخارجية، فإن الاتصالات شهدت تبادل وجهات النظر حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقله إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، في ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعدٍّ على الحقوق الفلسطينية، وتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة، وتقويض لفرص السلام والتعايش بين شعوبها.
وشهدت الاتصالات إجماعًا على ضرورة السعي نحو التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال المسار العملي الوحيد، الذي يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وتستهدف الاتصالات المصرية ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ بنوده ومراحله الزمنية، ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، والمساعي للمضي قدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من غزة، مشددًا على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
https://www.okaz.com.sa/