أخبار الخليج

5 من الذين غيّروا وجه العالم ليسوا جامعيين

لطالما اعتُبرت الشهادة الجامعية مفتاحًا للنجاح، لكن هل فقدانها يعني نهاية الطريق؟ في عصر يتغير بسرعة، حيث تقاس الكفاءة بالمهارات والابتكار أكثر من الأوراق الرسمية، تبرز قصص ملهمة لأشخاص لم يكملوا تعليمهم الجامعي، لكنهم استطاعوا كتابة أسمائهم في سجلات النجاح العالمي، ما يطرح تساؤلًا جوهريًا: هل النجاح حكرٌ على حاملي الشهادات، أم أنه خيار متاح لكل من يمتلك الشغف والإرادة؟

التعليم الجامعي يمنح الإنسان قاعدة معرفية مهمة، لكنه ليس المقياس الوحيد للنجاح.

إذا كنت قد تعثرت في دراستك، فتذكر أن التاريخ مليء بأسماء لم تحصل على شهادات جامعية، لكنها نجحت لأنها امتلكت شغفًا، وثقة، واستعدادًا لبذل الجهد.

فالعديد من الشخصيات المؤثرة في مجالات الأعمال، والتكنولوجيا، والفن، وحتى العلوم، لم يكملوا تعليمهم الجامعي، لكنهم اعتمدوا على التعلُّم الذاتي، والمثابرة، والقدرة على استغلال الفرص لصناعة نجاحهم.

ستيف جوبز.. مؤسس «آبل»

ترك الجامعة، لكنه غيّر وجه العالم، درس تصميم الخطوط الطباعية بشكل مستقل، ثم اخترع «آبل».

بيل غيتس.. مؤسس «مايكروسوفت»

ترك جامعة هارفارد ليؤسس واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا، ويصبح أغنى رجل في العالم.

مارك زوكربيرغ.. مؤسس «فيسبوك»

انسحب من جامعة هارفارد ليكرّس وقته لمشروعه، الذي تحول إلى أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم.

أوبرا وينفري.. الإعلامية الأشهر عالمياً

رغم عدم إكمالها دراستها الجامعية، استطاعت بناء إمبراطورية إعلامية عملاقة.

إينجفار كامبراد.. مؤسس إيكيا

لم يدخل الجامعة مطلقًا، ومع هذا أسس شركة الأثاث العملاقة IKEA، وأصبح من أثرى أثرياء العالم.

​https://www.okaz.com.sa/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى