أخبار السودان

رمضان في السودان.. “جحيماً على المليشيـ.ـا ومباركاً للشعب​

متابعة ـ لينا هاشم ـ 

فرحات ود العمدة : رمضان يزيدنا قوة وصلابة محتسبين اجر الصيام والجهاد ومعنوياتنا عالية

نبدا يومنا بصلاة الصبح وتلاوة القران ونتابع حركة العدو مع الاستعداد والجاهزية

غسان عبد الماجد : حررنا الاذاعة في رمضان السابق وحررنا مناطق كثيرة لنستقبل بها رمضان الحالي

العميد حريكة : الابطال في الميدان يسابقون بعضهم البعض في اتجاه النصر

 

يستقبل ابطال القوات المسلحة شهر رمضان المبارك بمعنويات عالية واعينهم ترصد تحركات العدو في مختلف المحاور وجبهات الشرف والبطولة بعد عامين من المعارك المتواصلة ضد مليشيا الدعم السريع ( الكرامة ) استطلعت اراء عدد من الجنود المقاتلين في الميدان حول اجواء استقبال رمضان واكدوا ان رمضان هو شهر الفتوحات والبطولان يستشرقون فيه انتصارات قواتهم في مسارح العمليات المختلفة ويعدوا ما استطاعوا من قوة ليرهبوا بها اعداء السودان –

البطل يوسف العالم قال –
في البدء رمضان مبارك عليكم ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويثبتنا علي طريق الحق والجهاد وينصرنا علي المتمردين ، في هذا الشهر الفضيل شهر البطولات والفتوحات في التاريخ الإسلامي العظيم نستشرف إنتصارات قواتنا المسلحة في مسارح العمليات المختلفة في الخرطوم ، وسلاح المدرعات ، والقيادة العامة ، وسلاح الإشارة ، وشرق النيل ، والمهندسين ، وفي جنوب كردفان ، وشمال كردفان ، وفي دارفور ، في هذا الشهر الكريم نحن نعُدّ ما إستطعنا من قوة حتى نرهِب بها أعداء السودان ونعيد الأمجاد لهذه الأمة بتسطير سِفر من البطولات يُسجل على صفحات من نُور ، كما نعيد تزكيه أنفسنا بالتقرب إلى الله تعالى بتذكر سيرة الشهداء الذين مضوا إلى الله تعالى ونعاهدهم علي المضي في دربهم حتى ننتصر لقضيتهم أو نلحق بهم شهداء صادقين غير مبدلين

مضاعفة الاجر :

واضاف – هذا الشهر الكريم هو شهر تقرب إلى الله بالصيام والقيام وتلاوة القرآن وهذا الأجر يتضاعف مرات كثيرة للمرابطين والقابضين على زناد البندقية وأعينهم باتت تحرُس في سبيل الله وأرواحهم تتوق إلى لقاء الشهداء ، هذا الشهر المبارك يقضيه المرابطين وجميعهم على ثقة بأن النصر قريباً في الأفق

وزاد – يعود علينا رمضان الثالث في معركة الكرامة وفي كل رمضان تتضاعف معنويات الأبطال في الميدان ويزداد يقينهم بأنهم أصحاب قضية الأرواح فيها رخيصة إستطاع الأبطال في نهاية رمضان الذي بدأت فيه معركة الكرامة إفشال مخطط الإستيلاء على قرار وسيادة الشعب السوداني وإستطاع الأبطال في رمضان الثاني من معركة الكرامة من كسر القوة الصلبة للعدو في كل مسارح العمليات وها هو الآن يعود علينا رمضان الثالث ونحن علي أعتاب نهاية التمرد وبإذن الله يعود علينا رمضان الرابع والسودان أفضل مما كان عليه قبل معركة الكرامة

الجيش السوداني

حركة العدو :

وقال – في رمضان عادة تكون البداية بصلاه الصبح في جماعة ومن ثم أذكار الصباح ومن ثم تلاوة أجزاء من القرآن الكريم وكل ذلك مصحوب بمتابعة حركة العدو مع الإستعداد والجاهزية في الأوقات لصدّ هجمات العدو وتنفيذ الهجمات المضادة والمناوشات ، وفي نهار رمضان عادة ما تكون هناك بعض الدروس الدينية والمحاضرات والنقاشات الفكرية والمسابقات الدينية في الدفاعات المتقدمة ، وفي نهاية اليوم يجتمع الصائمين علي المائدة المتواضعة مع إبقاء أحدهم في حراسة أخوانه لتناول وجبة الإفطار وبعدها يقوم الحاضرين بقيام الليل بصلاة التراويح ومن ثم بعدها يقوم بعض المرابطين من تنفيذ بعض العمليات الليلية خلف خطوط العدو أو إستطلاعها والعودة للسحور وصلاة الصبح والإستعداد لليوم التالي

التضحية بالارواح :

واكد العالم ان في سبيل أن ينعم السودان بالأمن والأمان والإستقرار هم على إستعداد بالتضحية بأرواحهم والمضي في درب الشهداء الذين سلكوا طريقاً وإبتعدوا عن أسرهم من هذه الدنيا الفانية على أمل اللقاء في النعيم السرمدي ومن أجل ذلك يهون فراق اسرهم في هذا الشهر الكريم

تحرير الاذاعة :

البطل غسان عبد الماجد قال ان رمضان هو شهر فتوحات وانتصارات وبشريات وسبق ان تحقق فيه انتصار كبير جدا وهو تحرير الاذاعة ، واضاف مقبلين عليه بنفحات القران الكريم ودعوات المساجد والتهجد واقبل علينا رمضان وتحررت بحمدلله كثير من المناطق وعادت الحياة للخرطوم ورأينا الانتصار بأعيننا الحمدلله

البندقية وترتيل القرأن :

واضاف غسان – استعدادنا لرمضان ما بين البندقبة وترتيل القران بالمساجد وقضيتنا هي القضاء علي المليشيا وعودة كل المواطنين الي منازلهم معززين مكرمين

قوة وثبات :

وقال غسان ان المقاتلين يستشعرون اجر الجهاد والصيام متذكرين المعارك التي خاضها اسلافهم فيزدادون قوة وثباتا وهم قادرون علي ان يجعلوا شهر رمضان جحيما علي المليشيا المتمردة ونعيما علي الشعب السوداني

مر الهزيمة :

العميد عبد الرحمن حريكة هنأ الشعب السوداني بقدوم شهر رمضان المبارك وقال نحن مرابطون وايدينا لا تفارق السلاح ولا يمر يوما الا وننكل بالمليشيا ونذيقها مر الهزيمة ونتذوق حلاوة الانتصار واضاف – كل الابطال في الميدان يسابقون بعضهم البعض في اتجاه النصر واختاروا الشهادة فداء لهذا الوطن ليحيا الشعب وتركوا خلفهم الغال والنفيس

الجيش السوداني

معركة العزة والشرف :

المجاهد فرحات ود العمدة قال نحن في شهر رمضان نواصل في معركتنا معركة العزة والشرف والكرامة نكبد العدو خسائر فادحة ، واضاف – قدوم رمضان يزيدنا قوة وصلابة وان ابطال الميدان يقدمون ارواحهم واغلي ما يملكون في سبيل الوطن والمواطن

اجر الصيام والجهاد :

وقال ود العمدة – يأتي رمضان وقواتنا ترابط في جبهات العزة والشرف محتسبين اجر الصيام والجهاد بعيدا عن اسرهم بمعنويات عالية نلبي الواجب من اجل الدفاع عن الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى