روان بن حسين.. من التصادم مع القانون والجمهور إلى هاوية السجن

تواجه «الفاشينيستا» الكويتية روان بن حسين أزمة قانونية جديدة، بعد صدور حكم من محكمة الجنايات في دبي بسجنها ستة أشهر، وتغريمها 20 ألف درهم إماراتي، مع قرار بإبعادها عن الدولة. جاءت هذه العقوبة بعد تورطها في حادثة شغب أثناء وجودها في حالة سُكْر، إذ تعرضت لأحد رجال الشرطة بألفاظ نابية، ما دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
روان بن حسين ليست غريبة على الجدل، فقد اعتادت أن تكون في قلب العاصفة الإعلامية، سواء بتصريحاتها أو خلافاتها مع متابعين وشخصيات مؤثرة. وعلى مدار السنوات الماضية، مرت علاقتها مع الجمهور بتقلبات حادة، إذ انقسمت الآراء حول تصرفاتها باعتبارها تفتعل الأزمات وتجيد اللعب على أوتار الجدل لإبقاء اسمها متداولاً في الساحة.
لم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي تتعرض فيها روان لمواقف محرجة، فقد سبق أن دخلت في نزاعات شخصية واجتماعية، أبرزها خلافها مع زوجها السابق الذي أثار ضجة كبرى، فضلاً عن معاركها العلنية على وسائل التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من محاولاتها الظهور بمظهر الشخصية القوية التي لا تهتم بالانتقادات، إلا أن سلوكها في بعض المناسبات ترك أثراً سلبياً على صورتها العامة، خصوصاً مع تكرار الأزمات المرتبطة بسلوكها الشخصي.
مع هذا الحكم، تُثار تساؤلات عديدة حول مستقبل روان، وهل ستتمكن من تجاوز هذه الأزمة واستعادة مكانتها؟ أم أن هذه الحادثة ستشكل نقطة تحول في مسيرتها؟ من المؤكد أن الإبعاد عن الإمارات سيكون له تأثير كبير على نشاطها الإعلامي والتجاري، خصوصاً أن دبي كانت أحد أهم مراكز أعمالها. لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستتعلم روان من هذه التجربة، أم أن الأزمات ستظل جزءاً من هويتها الإعلامية؟
https://www.okaz.com.sa/