قصة التريند حول الممثلة الجزائرية بيونة: هل هي حقًا في خطر؟
تُعرف الفنانة الجزائرية باية بوزار باسمها الذي اشتهر في العالم الفني “بيونة”، وهي فنانة مسرحية ومغنية و ممثلة ناجحة في الجزائر في الساحتين الوطنية والأوروبية، ويعتبر اسم بيونة تصغير لاسمها باية، كان من أبرز أعمالها سلسلة ناس ملاح سيتي التي تم عرضها بين عامي 2002 و 2005، ودور فاطمة في فيلم “الدار الكبيرة”.
هذا وقد أطلقت أسرة الفنانة الجزائرية نداء استغاثة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك ظنًا منهم أنها محتجزة لدى جارتها، وناشدوا الجميع على التدخل لمساعدتها، وذلك بعد أن قامت صديقتها الفنانة الجزائرية نوال زعتر بإطلاق اتهامات بأن جارتها تقوم على الرد على هاتف بيونة التي تعتبر في حالة صحية حرجة، وبأنها تمنعها من الرد لأنها تقوم باحتجازها في منزلها.
____
لا تفوت: ما هي قصة مسلسل وحوش ولماذا حصل على شعبية كبيرة؟
____
وبعد ساعات من التصريح، خرجت باية بوزار لتقول بنفسها بأنَّ جارتها لم تختطفها بل أنها تقوم على رعايتها، وانتقدت تصريح الفنانة نوال زعتر.
لكن ابنة الفنانة ظهرت بعد ذلك مباشرةً هي الأخرى لتطلق نداء استغاثة لإنقاذ والدتها، حيث أكدت على أنها محتجزة من قِبل جارتها منذ ثلاث سنوات، وبأن هذه السيدة خطيرة وقامت بضربها الفنانة الجزائرية وإجبارها على استخدام المخدرات، ومنعتها أسرتها من الحديث إليها طيلة تلك الفترة.
هذا وقد أثارت هذه القصة فضول واهتمام الشارع الجزائري، الذي تناقل الحادثة المزعومة حتى اللحظة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، ودعا إلى ضرورة حماية الفنانة إن كانت تعاني بالفعل من أي شكل من أشكال الاحتجاز رغمًا عن إرادتها، لاسيما إن كان هناك تورط مرتبط بالمخدرات.
لكن الفنانة لم تتوقف هنا حيث قامت بالرد على هذه الإدعاءات، وحلت ضيفة على تلفزيون النهار، ونفت من خلال اللقاء كل ما أثير حول إحتجازها رغمًا عن إرادتها وضربها، وخصوصًا موضوع المخدرات الذي انتشر عبر الشبكة كالنار في الهشيم، مؤكدة بأنها في أمن وأمان، وأن السيدة التي تقوم برعايتها، تتعامل معها مثل أختها وتركت كل شيئ للتفرغ إلى رعايتها، وبأن عدم ردها على الهاتف مسألة شخصية، إذ أنها باتت لا تهتم للكلام عبر الهاتف وتجده مضيعةً للوقت، ونفت ما تم تداولها عن منع جارتها لها من الحديث على الهاتف نفيًا قاطعًا.
The post قصة التريند حول الممثلة الجزائرية بيونة: هل هي حقًا في خطر؟ appeared first on عرب جيمرز.