أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم (الخميس) القبض على عدد من عناصر حزب الله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، وذلك في إطار حملة أمنية أطلقتها مديرية أمن ريف دمشق تستهدف خلايا الحزب، مبينة أن تلك الخلايا كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة.
وأشارت إلى أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع من اتهام وزارة الدفاع السورية عناصر من حزب الله بدخول الأراضي السورية وخطف 3 من الجيش وقتلهم.
غير أن مصدراً أمنياً لبنانياً قال إن الجنود السوريين الثلاثة هم من عبروا إلى الأراضي اللبنانية أولاً، وقُتلوا على أيدي مسلحين من عشيرة في شمال شرق لبنان، كانوا يخشون تعرض بلدتهم لهجوم.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الدفاع اللبناني ميشال منسي والسوري مرهف أبو قصرة في جدة خلال الساعات القادمة لمناقشة ضبط الحدود بين البلدين برعاية سعودية. ويرجح أن تتناول المحادثات التنسيق الأمني بين البلدين وضبط الحدود المشتركة، وإقفال المعابر غير النظامية.
وكان الرئيسان السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون خلال لقاء عُقد في القاهرة على هامش القمة العربية قد اتفقا على ضرورة ضبط الحدود بين البلدين.
وشهدت الأشهر القليلة الماضية عدة اشتباكات على الحدود، التي تمتد على نحو 375 كيلومترا، والتي تتضمن العديد من المعابر غير الشرعية، حيث تنشط عبرها عمليات التهريب على أنواعه.
واتخذ حزب الله من تلك المناطق طرقاً من أجل تهريب السلاح من وإلى سورية، كما شكلت ممراً أيضاً لتهريب المخدرات.
https://www.okaz.com.sa/
