أخبار الخليج

ترمب: «توقيع بايدن الإلكتروني» على المعاملات.. «باطل»!

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرئيس السابق جو بايدن بأنه كان يلجأ إلى استخدام جهاز التوقيع الإلكتروني بشكل روتيني للمصادقة على كثير من المعاملات التي اعتبر أنها «باطلة».

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هذه «المزاعم غير المستندة لأدلة» تعني أن السلطة التنفيذية كانت بيد آخرين غير منتخبين في إدارة بايدن.

وأوضح ترمب للصحفيين، أثناء عودته من فلوريدا: «بدا الأمر كما لو كان لدينا توقيع آلي للرئيس.. هل كان يعلم ما يفعله؟.. هل أذن به؟ أم أن هذا شخص ما في مكتب، ربما يساري متطرف، يوقع ما يريده؟».

وقال ترمب إن الوثائق التي لم يوقعها بايدن شخصيا «باطلة ولاغية»، وإن ذلك قد يُشعل معركة قانونية.

من جهتها، قالت الصحيفة إن عددا من المراجعات خلصت إلى أن التوقيعات الآلية لا تقل شرعية عن التوقيعات التي توضع بالقلم اليدوي على الورق.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن ترمب الذي انتقد كندا وأوكرانيا والقضاة الذين أصدروا أحكاما ضده، وجد عدوا جديدا يُركز عليه غضبه، هو القلم الآلي.

وأوضحت الصحيفة أن القلم الآلي هو جهاز يستخدم حبرا حقيقيا لنسخ توقيع بشري. ويُستخدم عادة في بطاقات المعايدة والشهادات وإعلانات المبيعات المطبوعة.

وأكدت أن الرؤساء السابقين استخدموا هذه التقنية البسيطة نسبيا للتوقيع على الوثائق عندما يكون هناك الكثير منها أو عندما يكون القيام بذلك صعبا من الناحية اللوجستية.

وأشارت إلى أن الرئيس السابق باراك أوباما استخدمه عدة مرات، بما في ذلك في عام 2011 عندما كان في فرنسا وأذن بتمديد قانون باتريوت، وفي إندونيسيا لتوقيع مشروع قانون المخصصات المالية للحفاظ على تمويل الحكومة، وفي هاواي لتوقيع مشروع قانون الضرائب.

وأضافت الصحيفة أن وزارة العدل الأمريكية لم تُدلِ برأيها يوم الاثنين بشأن إعلان ترمب بطلان قرارات العفو الصادرة عن بايدن، كما لم تُلغِ مذكرة داخلية صادرة عن الوزارة عام 2005 اعتبرت الوثائق الرئاسية الموقعة بتوقيع إلكتروني شرعية.

​https://www.okaz.com.sa/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



زر الذهاب إلى الأعلى