إبراهيم “الميرغني ” فصل وطرد … الحقيقة كاملة
الوليد بكري في البدء، إبراهيم ليس ابن لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني، وليس حفيد السيد علي الميرغني كما ظل يظن الكثيرين. الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فصل إبراهيم فصلا نهائيا لا رجعة فيه. عندما أراد نظام الإنقاذ الإخواني أن يفتت حزب الحركة الوطنية الاتحادي الديمقراطي ويهزم شعب كل مطالبة الحرية والسلام والعدالة قابلهم بالقتل والاعتقال والمصادرة والتشريد. وبعد طيش كل السهام وعجزها من النيل من الحزب الاتحادي لجأ نظام الإنقاذ وبمكر سيء الي من يحمل اسم (الميرغني) وما وجدوا من ينفذ مخططاتهم الخبيثة وبعد تعب وجهد كبير كان إبراهيم (الميرغني) ضالتهم لاختراق وحرق كابينة القيادة. وبدأ المخطط بهذا المشهد: تجنيد مجموعة المواليين للحزب الحاكم أنذاك المؤتمر الوطني داخل الحزب الاتحادي وهم معروفين اسما ورسما وظلوا يجتمعون وسط الليل وقد أذهبت خمر المال والوعود عقولهم وشرعوا يبحثون من باب الاختراق بربط “إبراهيم” بمعادلات زائفة تحت عبارة وغطاء ترتيب البيت الميرغني، وكل هذا وفقا لتخطيط وإشراف الاجهزة الامنية ومن بينهم مدير مكتب رأس النظام طه الحسين فاخيرا ربطوا غواصتهم في صندوق قيادة الحزب الاتحادي العليا ثم أفلتوا له العنان لتنفيذ تأمرهم ليروا ما يحدث. يتبع ذلك موقف خجول معترض من بعض من هم في منزلة قيادة الحزب ومن رفض بوضوح تم تصنيفهم بالمشاكسين. وعند إكمال المخطط وإعلانه جاء موقفنا في أمانة الإعلام الرافض …
The post إبراهيم “الميرغني ” فصل وطرد … الحقيقة كاملة appeared first on سودان تربيون.