متابعة – منصة السودان –
الضحايا اصيبوا برصاص في الراس وكسور بالجماجم وبعضهم رميوا( أحياء) بـ(البئر)
كشف مدير الطب العدلي في ولاية الخرطوم هشام زين العابدين تفاصيل جديدة عن جثث المدنيين المنتشلة من بئر في شرق النيل وآخر في منطقة شمبات .وكان فرق الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني ، قد تمكنت من انتشال جثمانين من بئر سبتك تانك ، بمنطقه شمبات الجنوبية،وسببقها العثور على بئر ممتلئة بالجثث في منطقة الفيحاء . ليتم الكشف عن سلسلة جديدة من جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء.
وقال هشام لـ(رويترز) عن ضحايا بئر شرق النيل إن معظم الضحايا وعددهم 15 كانوا قد أصيبوا بأعيرة نارية في الرأس، لكن بعضهم أصيبوا بجروح تشير إلى إلقائهم في البئر أحياء،وتم العثور على جثث أخرى متناثرة على جوانب الطرق أو مخبأة في أقبية المنطقة المعروفة باسم شرق النيل. وقال زين العابدين إن بعض الضحايا كانوا مقيدين ،وأضاف :”وقعت هنا أحداث كثيرة، ومشاهد مروعة”.
وفي سياق متصل قال حسين الفقي، أحد السكان الذين أبلغوا السلطات عن الجثث في البئر، إن السكان كانوا يحاولون دفن الضحايا، لكن المليشيا حذرتهم من الاقتراب منهم ، وهددوا بإطلاق النار
وأضاف :”لو اقتربنا سيطلقون علينا النار. خفنا وهربنا وتركناهم “.
وفي سياق متصل أكد مدير هيئة الطب العدلي د. هشام لاحقا عقب انتشال جثث من بئر “سبتك تانك” في شمبات الجنوبية ، ان الجثث لنساء تم تعذيبهم داخل منزل بشمبات الجنوبية ، وبعد وفاتهم تم حملهم بسجاد الصلاة ورميهم في السبتك تانك، مشيراً إلى أن أسباب الوفاة تعود إلى كسور في عظام الجمجمة ومنطقة الحوض ،واضاف هشام “لا نستبعد وجود مثل هذه الحالات داخل المنازل اخرى ونناشد المواطنين بالتبليغ الفوري عن اي شيء غريب داخل المنزل”.
من جانبه قال ، القائد الميداني لعمليات انتشال الجثث والاجسام المتفجرة بالخرطوم العقيد شرطة صديق تاليو ، قال أن فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثث كثيره في منطقة شرق النيل، واضاف تمكنا اليوم من انتشال أشلاء بشرية من سبتك تانك بشمبات الجنوبية بالتنسيق مع وزارة الصحه والطب العدلي وجمعية الهلال الاحمر السوداني .
وناشد تاليو ، المواطنين العائدين الي الخرطوم بالتبليغ الفوري عن أي جثث أو أجسام متفجرة أو اشياء غريبه داخل منازلهم او الأحياء.
من جانبه اشار ابن صاحب المنزل المواطن قاسم محمد المدني، انهم خرجوا من شمبات بعد أن ممارسات المليشيا الوحشية ضد المواطنين ، وزاد: “بعد تحرير شمبات عدت لتهيئة المنزل لعودة الأسرة وفوجئت بوجود آثار دماء داخل المنزل وروائح تفوح من السبتك تانك، وبعد معاينته ظهرت لي جمجمة بشرية وملابس نسائية، وقمت بالتبليغ للسلطات المختصة التي ارسلت تيماً لمعاينة الموقع ، وتم انتشال الجثامين وتعقيم المنزل .
