أخبار السودان

“جدة” لوقف إطلاق النار…”القاهرة” للحوار

حاتم السر سكينجو المحامي أجمع السودانيون بمختلف توجهاتهم وتباين منطلقاتهم الفكرية والسياسية والاثنية على أن تعدد المنابر وتعدد المبادرات ضار جدا بالقضية السودانية، ولن يخدمها، بل حتماً سيلحق بها الاضرار. ورسخت لدي أوساط عريضة من السودانيين، قناعة بان المبادرات المتعددة، والمنابر الكثيرة، أصبحت سبباً مباشراً في تعقيد الأزمة، وتأخير الوصول الي الحلول، بدلاً عن أن تكون سبباً في تفكيك الأزمة، وتسريع خطوات الوصول الي الحلول. واستخدم البعض نظرية المؤامرة وصولاً الي اتهام المبادرات بإطالة أمد الحرب في السودان وتحويل البلاد الي ساحة لصراع الأجندات الدولية والإقليمية ومكاناً لتقاطع وتضارب مصالح الدول. ومنذ اندلاع الازمة في السودان ظهرت العديد من المبادرات الساعية للدخول على خط التعاطي مع الأزمة وكانت أبرز تلك المبادرات الساعية لوقف الحرب في السودان هي منبر جدة برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية، ثم مبادرة دول جوار السودان التي نظمتها جمهورية مصر العربية وعقدت لها قمة على مستوي رؤساء الدول في القاهرة وهناك مبادرة الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد ومؤخراً دخلت جامعة الدول العربية على خط الأزمة السودانية. ليس من أغراض هذا المقال عقد مقارنة بين المبادرات والمنابر القائمة حالياً ولا المفاضلة فيما بينها ولا تحليل مواقع قوتها ومواضع ضعفها أو استعراض فرص نجاحها من فشلها، بيد أن الهدف هو التأكيد على أن اقتناع الأطراف السودانية كافة بضرر …

The post “جدة” لوقف إطلاق النار…”القاهرة” للحوار appeared first on سودان تربيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *



زر الذهاب إلى الأعلى