أخبار السودان

آمال العودة تشق العتمة… أشباح الحرب ما زالت تخيم على أم درمان القديمة

أم درمان 28 أبريل 2024 – يتلمس سكان أحياء أم درمان القديمة الذين ضاقوا ذرعا بالنزوح امكانية العودة إلى منازلهم في الأحياء العريقة، لكن هذه التطلعات لا تبدو سهلة التحقق قريبا فما زالت القذائف غير المتفجرة والجثث المتحللة في كل مكان، كما أن البطء يلازم عمليات الصيانة لخطوط المياه الكهرباء. وبعد مرور قرابة الخمسين يوما من اعادة الجيش لسيطرته على أحياء وسط أم درمان وإلحاقه الهزيمة بقوات الدعم السريع التي ظلت تسيطر على المنطقة بما فيها مباني الإذاعة والتلفزيون منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي، ما زالت خطوات السلطات الحكومية تتقاصر أمام المبادرات الداعية للعودة ومن ضمنها مبادرة باسم “راجعين” على منصات التواصل الاجتماعي. وفي حي أبو روف كانت السيدة “أ. ع” برفقة اشقائها، يهمون بدخول منزل الأسرة بلهفة جعلتهم يسرعون الخطى عندما اقتربوا لأول مرة من منزلهم العتيق. لاحت علامات الحسرة على الوجوه وهم يعبرون بصعوبة الأنقاض داخل باحة المنزل الذي تضررت أجزاء منه جراء القذائف المدفعية، بينما خلا من كل المقتنيات والأدوات الكهربائية بسبب عمليات النهب. وقالت “أ. ع” لسودان تربيون إنها تمكنت من العثور على أوراقها الثبوتية وصورة فوتوغرافية التقطت لها في تسعينيات القرن الماضي عند تخرجها من الجامعة. وعندما استمرت السيدة في البحث عثرت أيضا على بطاقة معايدة منذ العام 1989 كان أرسلها لها …

The post آمال العودة تشق العتمة… أشباح الحرب ما زالت تخيم على أم درمان القديمة appeared first on سودان تربيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى