قصة

“تيكي تيكي” …. قصة قصيرة من أدب ما وراء الطبيعة

بقلم القاصة الواعدة: اسيل خالد امين 

تنويه : هذه القصة لها نهايتان ولك / لكِ أن تختار / تختاري النهاية التي تُعجبك.


(القصة الأولى)
2016 – طوكيو – حي تشيودا
بدأ الفضول يستولي على تفكيري وكمية الحذر الضئيلة التي تملكتها نفسي، لقد حذرتني جدتي مسبقا من خرافة “تيكي تيكي”. 
هي طالبة مراهقة تعرضت لحادثة قطار في حي تشيودا ليفصل جسدها الى نصفين، كان شبحها يظهر بسكة الحديد في كل ليلة، بالتحديد في وقت الحادثة بعد منتصف الليل.
انزرعت حينها الضغينة والكراهية في قلبها، لماذا يعيشون هم حياة أطول من حياتها؟ لماذا كانت هي من عليه ان يموت بطريقة بشعة من دون ان يساعدها احد؟ 
لذلك كانت تظهر في كل ليلة ساحبة معها منجلها ليصدر اصواتا مشابهه لتيكي تيكي.
لم اصدق رواية جدتي لانني فتاة متعلمة ومثقفة، لا اؤمن بتاتا بهذه الخرافات والخزعبلات السخيفة. 
لقد حل منتصف الليل، انني مستعدة للذهاب، لمحت امي من خلف الباب ووجدتها تغط في سبات عميق، انه وقت مثالي للخروج، سأنصرف بخفة ولن يلحظني احد. 
اخذت اتسلل الى باب المنزل وخرجت بكل هدوء، ركبت دراجتي وانطلقت اسابق الريح.
بعد بضع دقائق وجدت نفسي امام سكة القطار، اخذت التفت يمنة و يسرة وابتسمت، حدثت نفسي: يالحماقتي..! كنت أعرف جيدا بأنها كذبة سخيفة لا يصدقها الا الجهلاء.
لم تمر ثوان حتى سمعت صرخة صمت اذناي، خفق قلبي بعنف واخذت انظر حولي باحثة عن مصدر الصوت،  فوجئت بشيء ما يزحف نحوي، كان رأسه يتدلى يمينا و يسارا! تراجعت الى الوراء بارتياع وتعثرت بحجرة كبيرة.
 انها تقترب مني!ولا مفر منها..


(القصة الثانية)
بدأ الفضول يستولي على تفكيري وكمية الحذر الضئيلة التي تملكتها نفسي، لقد حذرتني جدتي مسبقا من خرافة “تيكي تيكي”. 
هي طالبة مراهقة تعرضت لحادثة قطار في حي تشيودا ليفصل جسدها الى نصفين، كان شبحها يظهر بسكة الحديد في كل ليلة، بالتحديد في وقت الحادثة، بعد منتصف الليل.
 انزرعت حينها الضغينة والكراهية في قلبها، لماذا يعيشون هم حياة أطول من حياتها؟ لماذا كانت هي من عليه ان يموت بطريقة بشعة من دون ان يساعدها احد؟ 
لذلك كانت تظهر في كل ليلة ساحبة معها منجلها ليصدر اصواتا مشابهه لتيكي تيكي.
لم اصدق رواية جدتي لانني فتاة متعلمة ومثقفة، لا اؤمن بتاتا بهذه الخرافات والخزعبلات السخيفة. 
لقد حل منتصف الليل، انني مستعدة للذهاب، لمحت امي من خلف الباب ووجدتها تغط في سبات عميق، انه وقت مثالي للخروج، سأنصرف بخفة ولن يلحظني احد.
وضعت حقيبتي على كتفي و اخذت اتسلل الى باب المنزل ثم خرجت بكل هدوء، ركبت دراجتي وانطلقت اسابق الريح.
 بعد بضع دقائق وجدت نفسي امام سكة القطار، اخذت التفت يمنة و يسرة وابتسمت، كنت أعرف جيدا بأنها كذبة سخيفة لا يصدقها الا الجهلاء.
اخرجت كيسا اسودا من حقيبتي، ارتديته وربطته عند خصري ولطخت نفسي ببعض الاصباغ الحمراء، وأنا ابتسم بخبث، نكشت شعري لأجعله اشعثا ورميته الى الامام، اخذت ازحف وأنا اضرب بالمنجل الارض، تعالت في اعماقي ضحكات ساخرة وأنا أقول: الآن سأبدأ لعبتي من جديد!

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى