أخبار السودان

لجوء تربيع .. مأسي غير مرئية

عثمان فضل الله كثيرة هي المآسي غير المرئية في هذه الحرب، يغطيها غبار المعركة ويكتم صوتها ازيز المدافع، نعبر عليها عندما تصطدم بوجهنا عبر قصة محكية من أحد الاصدقاء او مكتوبة في بوست ما على صفحة في مكان منزوي في فضاء مارك المسمى فيسبوك وذاك المملوك لإيلون ماسك المكنى اخير “أكس”. فالحرب طحنت ولازال حجر رحاها يدور في ملايين البشر ولعل اول من طحنت هم عمال اليومية وأصحاب الطبالي وعمال ما يسمى بالمهن الهامشية الذين كانت تغص بهم جنبات الخرطوم في السوق العربي وغيره من الأسواق الي جانب الاطفال المشردين الذين كانوا يتخذون من مصارف مياه الخريف بيوتا. ومن ضمن المآسي المنظورة قليلا لكبرها وهي عدم صرف العاملين بالدولة والكثير من العامليين في القطاع الخاص لمرتباتهم. غير أن أكبر المآسي في هذه الحرب هي مأساة النساء في بلادي فهن جزء من كل تلك الفئات آنفة ذكرها فهن عاملات لم يصرفن رواتبهن وهن بائعات طعام توقف رزقهن وهن نازحات فقدنا خدورهن وخصوصيتهن وفوق كل هذا وذاك هن أمهات يقتل اولادهن او ازواجهن من هذا الطرف او ذاك. كاذب من يقول انه يعلم عدد النساء اللائي تعرضن للاعتداء الجنسي والعنف الجسدي خلال هذه الحرب العبثية، بعض المحاولات من قبل وحدة مكافحة العنف ضد النساء الحكومية والتي كشفت في آخر إحصاء منشور في …

The post لجوء تربيع .. مأسي غير مرئية appeared first on سودان تربيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى