أخبار الخليج

لأول مرة.. يوم الانقلاب يثير سخط مؤيدين للحوثي.. قيادي: كارثة تاريخية وأم النكبات

لأول مرة منذ الانقلاب في 21 سبتمبر 2014 تحولت احتفالات المليشيا في مناطق سيطرتها بيوم الانقلاب إلى يوم سخط ليس في أوساط الشعب وحده بل أيضاً داخل قيادات المليشيا في صنعاء التي اعترفت بأن هذا اليوم لم يأت لليمنيين إلا بالنكبة والمآسي والدمار والفقر.

ففي كل عام يطلق المناهضون للحوثي في مختلف مخيمات ومدن التشرد خارج مناطق الحوثي حملاتهم لتعرية الانقلاب وكشف مخاطر ذلك اليوم الذي يصفونه بيوم النكبة أو اليوم الأسود في تاريخ اليمن، لكن هذا العام الذي يصادف حملات في مناطق الحوثي من مختلف شرائح المجتمع والنقابات العمالية بينهم قيادات مؤتمرية للمطالبة بالمرتبات وتحسين الوضع المعيشي في ظل التهدئة والتسهيلات الإنسانية الكبيرة التي تقدمها الحكومة الشرعية للمناطق التي يسيطر عليها الحوثي انتقلت حملات فضح الانقلاب إلى معاقل المليشيا خصوصاً صنعاء.

ووصف عضو البرلمان الحوثي أحمد سيف حاشد في تدوينات على حسابه في «إكس» تابعتها «عكاظ» 21 سبتمبر بـ«يوم الكارثة التاريخية والردة الحضارية وأم النكبات»، موضحاً أن هذا اليوم ترك لهم يمناً ممزقاً وهشاً ومتخلفاً وبلا سيادة ولا استقلال ولا وحدة ولا مواطنة ولا إنسان.

وكتب حاشد: «جبايات متوحشة وعنصرية مقيتة واستباحة عنصرية بحق شعبنا في الوظيفة العامة، كهنوت مصادم للعصر والعلم والمعرفة والمستقبل.. مخافات ثلاث جهل وفقر ومرض، هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم ومن يقول غير ذلك فهو إما مستفيد أو واهم أو كاذب أو مدلس أو مغرر به».

فيما قال رئيس إذاعة صوت اليمن التي نهبها الحوثيون مجلي الصمدي: «أي ثورة لا تصرف راتباً ولا تحمي مواطناً ولا تقدم خدمة ليست ثورة»، في إشارة إلى مزاعم الحوثيين بأن ما حدث في 21 سبتمبر ثورة.

بدوره، فضح الناشط من حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر الأعور انعكاسات الانقلاب على حياة اليمنيين بالقول: «يوم كارثي في حياة اليمنيين. يوم ذُبح فيه حاضرنا ومستقبلنا ونُهبت فيه كرامتنا وعزتنا وممتلكاتنا. يوم جوع ومرض وألم وتشرد وضياع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى