11,180 قتيلاً في غزة.. والكارثة الصحية تتفاقم بعد توقف 22 مستشفى عن العمل
أعلن المتحدث باسم مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني في قطاع غزة اليوم (الأحد) ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى 11,180 بينهم 4,609 أطفال و3,100 امرأة بنسبة 70% من الضحايا أطفال ونساء، مؤكداً توقف 22 مستشفى و49 مركزاً صحياً عن العمل في القطاع.
وأكد المتحدث باسم المكتب الحكومي استهداف الاحتلال قسم العناية المركزة بمجمع الشفاء الطبي ومبنى الجراحة وقسم الولادة، مشيراً إلى أن هناك طفلين خديجين في مجمع الشفاء الطبي تُوفيا بسبب توقف الإمدادات.
وأوضح في بيان أن عدد الضحايا من الكوادر الطبية بلغ 198 ما بين طبيب ومُمرض ومُسعف، كما لقي 20 رجلاً من الدفاع المدني حتفهم، و49 صحفياً.
وأفصح عن تدمير الاحتلال 70 مسجداً تدميراً كاملاً و153 تدميراً جزئياً كما دمر ثلاث كنائس، مبيناً أن الصمت عن المجازر الإسرائيلية في غزة يعني منح الاحتلال غطاء دولياً.
وطالب المتحدث الحكومي في بيان بشكل عاجل وفوري بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة.
وكان مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية قد قال إن ثلاثة أطفال لقوا حتفهم في قسم «الحضانة» نتيجة انقطاع الكهرباء بالمستشفى ليرتفع عدد الوفيات إلى خمس، مبيناً في تصريحات صحفية أن القصف متواصل حتى الآن والقوات الإسرائيلية تستهدف كل ما يتحرك بمحيط المستشفى.
في الوقت ذاته، أعلنت منظمة الصحة العالمية فقدان الاتصال بمستشفى الشفاء، فيما تتحدث أنباء عن قصف مجمع الأمم المتحدة في غزة الذي يتعرض لليوم الـ37 على التوالي لهجوم إسرائيلي شامل.
