الأردن: ضبط عشرات الآلاف من الحبوب المخدرة والحشيش.. والقبض على عدة أشخاص

كشف المتحدث باسم مديرية الأمن العام الأردنية، أنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات نفّذوا حملة أمنيّة مشتركة ومتزامنة، بعد جمع المعلومات الاستخبارية حول عدد من الأشخاص المطلوبين والمشبوهين ومكرري قضايا الاتجار وترويج المواد المخدرة في البادية الوسطى وتحديد أماكنهم ونشاطاتهم الجرمية.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أكّد المتحدث أن الحملة والمداهمات التي نُفذت على مواقع وجود أولئك الأشخاص أفضت إلى إلقاء القبض على خمسة أشخاص، أبرزهم شخص مصنف بالخطر وضُبط بحوزته 27 ألف حبة مخدرة و90 كف حشيش، فيما أُلقي القبض كذلك خلال الحملة على تاجر للمخدرات وضُبط بحوزته 10 كفوف من مادة الحشيش وسلاحان ناريّان.

وتابع: تعاملت كوادر مكافحة المخدرات كذلك مع عدد من القضايا النوعية في مختلف مناطق البلاد، إذ أُلقي القبض في محافظة العاصمة على تاجر للمخدرات بعد مداهمته وضبط بحوزته 39 ألف حبة مخدرة، فيما ضبطت 33 ألف حبة مخدرة في قضية أخرى في محافظة معان بحوزة أحد تجّار المخدرات، وفي محافظة المفرق جرى التعامل مع قضيتين لمروجين أُلقي القبض في الأولى على مروج بحوزته 13 كف حشيش فيما ضبط بحوزة الآخر في القضية الثانية على 8 كفوف حشيش، فيما أحبطت في إحدى مناطق الشونة الجنوبية محاولة أحد مكرري قضايا المخدرات زراعة كميات من أشتال الماريجوانا وأُلقي القبض عليه وضُبطت الأشتال المزروعة.

وفي سياق متابعة تجار ومروّجي المخدرات، نفذت طائرات أردنية أربع ضربات داخل سورية، اليوم (الثلاثاء)، في ثاني غارة من نوعها خلال أسبوع تستهدف ما يُشتبه بأنها مزارع ومخابئ لمهربي المخدرات، وذلك من مصادر مخابرات إقليمية.

وكثف الجيش الأردني حملته على تجار المخدرات بعد اشتباكات الشهر الماضي مع عشرات الأشخاص الذين يُشتبه بأن لهم صلات بجماعات مسلحة، والذين كانوا يحملون كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود مع سورية، بحسب رويترز.

ويتهم الأردن وحلفاؤه الغربيون حزب الله اللبناني وفصائل مسلحة أخرى تسيطر على جزء كبير من جنوب سورية بالوقوف وراء زيادة التهريب.

وأكدت المصادر تقارير أوردتها مواقع إخبارية عن ثلاث ضربات استهدفت تجار مخدرات بارزين في بلدتي الشعب وعرمان بمحافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية السورية. وأصابت الضربة الرابعة مزرعة قريبة من قرية الملاح.

واستهدف الأردن، يوم الخميس الماضي، مواقع مماثلة في السويداء، إذ يشتبه المسؤولون في حدوث الكثير من عمليات التهريب عبر الحدود.